قال مُحللون إن أسواق الأسهم الإماراتية لا يزال يُسيطر عليها المضاربون وتُعاني من غياب المحفزات بالفترة الحالية؛ مما ينعكس سلباً على السيولة.
وقال باسل أبوطعيمة، المحلل بأسواق المال، مازالت حركة مؤشرات اسواقنا المحلية متباينة ما بين ارتفاعات وانخفاضات طفيفة ومازالت التداولات تحت سيطرة المضاربات السريعة مستغلة الأخبار الإيجابية لفترة مؤقتة مثل خبر اندماج بنكي ابوظبي الوطني وبنك الخليج الأول.
وأضاف أبوطعيمة،إن حالة الترقب التي تسيطر على المحافظ والصناديق يظهر جلياً على تدني مستويات السيولة، وذلك في ظل ترقب شهادة “يلين” أمام مجلس الشيوخ وإشارات الفائدة ونتائج استفتاء بقاء او خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
ونصح أبوطعيمة المتعاملين بعدم الاستعجال طالما السيولة وأحجام الشراء دون المستوى بالسوقين.
وقال حمود العنزي، المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”، إن المستويات الحالية للمؤشرات والسيولة محدودة جداً؛ نظراً لمحدودية المتداولين الأفراد، ولعدم توافر الشهية الاستثمارية.
وأكد العنزي أن التحليلات المالية الأساسية والفنية تبرهن على أن الفرصة مواتية للاقتناص، على الرغم من غياب محفزات جديدة تدفع المحافظ لزيادة المراكز.
وقال العنزي، إن سيطرة الاستثمار الفردي علىالتعاملات السوقية يجعل أسعار الأوراق المالية عرضة للتقلبات بصورة مستمرة، حيث باتت في قبضة المضاربين.
وعلى جانب آخر، قال أمير المنصور المحلل الفني لأسواق المال، برغم من التقلبات التي شهدتها أسواق العالم خلال الأسابيع الأخيرة إلا أن أسواق الإمارات جاذبة لرؤوس الأموال التي تبحث عن فرص جيدة.
