الاسواق المحلية

“أبوظبي” يتراجع بأكبر وتيرة أسبوعية في شهر ونصف

4035326

 

 

 

سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال تعاملات الأسبوع الأول لشهر مايو تراجعات فقد خلالها مستويات تداول مهمة ،    من خلال تراجع شبه جماعي للقطاعات تصدرهم الطاقة والعقار .

وتراجع المؤشر خلال الأسبوع بأكبر وتيرة أسبوعية في 7 أسابيع وتحديداً في الاسبوع المنتهي في 30 مارس، لينخفض بنحو 1.98%،الى مستويات الـ4554.88 نقطة ليفقد خلال أسبوع 92.24 نقطة مقابل 0.33% ارتفاعات كان سجلها المؤشر في الأسبوع الماضي  .

وعلى صعيد التداولات سجلت تراجع بالمقارنة بالأسبوع  المنصرم لتصل الى 1.420 مليار درهم مقابل 1.89 مليار درهم ، بنسبة انخفاض 25% عن الأسبوع الماضي ،وتراجعت أحجام التداول الى 882 مليون سهم مقابل 1.3 مليون سهم .

وقاد تراجعات السوق خلال الأسبوع قطاع الطاقة بنحو 9.06% ،بفعل تراجعات كل من  سهم “دانة غاز” بنحو 11.76%،وطاقة بنحو 2.70%.

وعمقت من خسائر السوق في خمس جلسات تراجعات قطاع العقاري بنسبة 5.7%،بضغط من سهم “اشراق العقارية” بنسبة 14.5%،والدار العقارية بنسبة 4% .

وسجل البنوك انخفاضاً بنحو 1.53%،متأثراً بهبوط بنك الخليج الاول بـ1.31%،وأبوظبي الإسلامي بنسبة 1.6%،فيما خففت ارتفاعات “أبوظبي الوطني” من حدة التراجعات ،ليسجل ارتفاع بنسبة 1.11%.

وتصدر القطاع العقاري نشاط التداولات من حيث التداولات ،حيث تداول بنحو 693  مليون درهم لتشكل ماقيمته 48.66% من اجمالي سيولة السوق،مدفوعاً بتداولات اشراق العقارية بنحو 463.5 مليون درهم .

وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال لـ “مباشر” إن “النزعة المضاربية” كانت هي المسيطرة على أداء أسواق الإمارات على مدار الأسبوع في ظل غيار المحفزات وعدم وضوح الرؤية.

وأشار الطه إلى أن السوق كان يتجاهل، في بعض الأحيان أساسيات الشركات، ويركز على أسهم ضعيفة، كما أن السيولة كانت تتجه بشكل كبير إلى أسهم خارج المؤشر.

ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن المكاسب التي حققتها الأسوق خلال شهر أبريل الماضي، كان مبالغا فيها، ولذلك كان من الطبيعي أن يتجه إلى عملية تصحيح لجني الأرباح.

وأضاف رشاد إن الأسواق الإماراتية بحاجة ماسة لبعض المحفزات بالفترة الحالية، لكي تستطيع أن تتماسك مرة أخرى، وتتجه إلى أعلى.

وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه، في حديثه لـ “مباشر” إن الأسبوع القادم سوف يشهد تسارع عمليات الإفصاح عن النتائج، في ظل اقتراب المهلة من نهايتها، وهو ما يمثل عاملا مهما لأسواق الإمارات بوجه عام خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى