“أبوظبي” يعاود مكاسبه بعد 5 جلسات من التراجع
أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة الخميس،آخر تعاملات شهر يوليو، على ارتفاع بدعم مباشر من قطاعات الطاقة والعقار والاتصالات، متجاهلا تراجع البنوك.
وارتفع المؤشر بنحو 0.25%،الى مستويات الـ4834.22 نقطة الى مستويات الـ12.23 نقطة، محققا ارتفاعه الأول بعد 5 جلسات من التراجع.
وعلى صعيد التداولات تباينت حركة التداولات بالمقارنة بجلسة أمس الأربعاء ،حيث ارتفعت أحجام التداول فيما تراجعت قيمة التداولات.
وبلغت قيمة التداولات اليوم نحو 237.65 مليون درهم (64.69 مليون دولار) ، مقابل 274.74 مليون درهم (74.78 مليون دولار أمريكي) لتتراجع بنسبة 13.5%،وبلغت أحجام التداول 181.70 مليون سهم مقابل 108.5 مليون سهم تم التداول عليهم أمس.
وقال محلل أسواق المال إن السمة الأساسية بأسواق الإمارات، خلال الفترة الحالية هي ضعف السيولة، وهو ما يقف حائلا أمام الأسواق في اختراق مستويات جديدة، متوقعا أن يستمر هذا الوضع الهش بالفترة القادمة، وربما إلى ثلاثة أسابيع مقبلة.
وربح رأس المال السوقي اليوم الأربعاء نحو 310 مليون درهم (84.4 مليون دولار أمريكي)، لتصل بنهاية تعاملات اليوم إلى 451.12 مليار درهم (122.79مليار دولار)، مقابل 450.81 مليار درهم (122.709 مليار دولار) بنهاية جلسة أمس.
وساهمت ارتفاعات الطاقة اليوم بدعم اداء المؤشر بنسبة 1.39%،من خلال سهم “دانة غاز” بنحو 1.85%.
ودعمت ارتفاعات العقارات أداء المؤشر بنسبة 1.28%،من خلال كافة اسهمه بقيادة اشراق والدار بنحو 1.28%،و1.13% لكل منهما على التوالي،وبصدارة رأس الخيمة العقارية بنحو 3.13%.
وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعاً بنسبة 1.07%،من خلال سهمه اتصالات ليرتفع بنفس النسبة.
وفي المقابل تصدر قطاع الاستثمار الخاسرين بنسبة 1.17%،بفعل سهم” الواحة كابيتال” بنفس النسبة.
وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.12% بفعل هبوط “أبوظبي الوطني” بنسبة 0.47% ،رغم تحقيق نمواً في صافي أرباحه النصف سنوية.
وتصدر بنك أم القيوين الوطني تراجعات القطاع بنسبة 2.9%،فيما كان الأكثر نمواً بنك الخليج الاول بنسبة 0.32% وابوظبي الاسلامي بنحو 0.19% ليقلصا من تراجعات القطاع.
وتصدر قطاع العقارات نشاط التداول اليوم بنحو 99.52 مليون درهم ،من خلال تداولات “منازل العقارية” بنحو 52.33 مليون درهم،كما جاء متصدراً لارتفاعات السوق بنحو 14.75%.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات الأربعاء على، انخفاض متاثراً بتراجعات “اتصالات” بعد تراجع أرباحها النصفية، بالإضافة إلى الطاقة ليتجاهل ارتفاعات البنوك والعقار.






