الاسواق المحلية

“أبوظبي” يغلق على انخفاض بضغط من البنوك والاتصالات

4193006_1024

 

 

 

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تداولاته لجلسة اليوم الأربعاء في المنطقة الحمراء بضغط من البنوك والاتصالات.

وهبط المؤشر بنسبة 0.55% بخسائر بلغت 26 نقطة وصولاً إلى مستويات 4697 نقطة، بعد مكاسب جناها بنهاية تعاملات الربع الثاني.

وقال طارق قافيش المحلل بأسواق المال، أن العوامل الجيوسياسية وأزمة اليونان أثرت على الأسواق الإماراتية إلى جانب عدم وجود محفزات للمستثمرين مما أدت إلى تراجع مؤشر سوق أبوظبي.

وعن مكاسب سوق دبي أشار قافيش أنها مكاسب غير مؤثرة لأنها بدعم من بعض الأسهم ذات الوزن النسبي المحدود في السوق مثل بنك عجمان والذي ارتفع بنسبة 6% في تداولات اليوم في حين أن الأسهم المؤثرة مثل إعمار وديك اند سكل كانت منخفضة.

وقال أن المستثمرين يعتمدون على المؤشرات الخارجية مثل مورجان ستانلي لأنها تكون أدق في الوقت الحالي من مؤشرات الأسواق.

ويذكر أن بعث رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس برسالة صباحاً الى المقرضين يعلن فيها موافقته على الاقتراحات الاخيرة التي تقدموا بها والمتعلقة بحزمة مساعدات جديدة.

وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 80.9 مليون سهم مقابل 277.8 مليون سهم بالجلسة السابقة، بقيمة تداول بلغت 232.3 مليار درهم مقابل 219.7 مليون درهم بجلسة الثلاثاء.

ونجح المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي في إنهاء تعاملاته خلال الربع الثاني من العام 2015 على ارتفاع بفضل أرباح القطاعات القيادية متمثلة في البنوك والعقاري والاتصالات والطاقة.

وصعد المؤشر بنحو 5.7% في الربع الثاني، مقابل خسائر بلغت 1.34% في الربع الأول من 2015، رابحاً 255 نقطة ليصل مستوى 4723.23 نقطة.

وحقق قطاع البنوك خسارة للمؤشر العام بلغت 0.85% بفعل “الوطني” و”التجاري” و”الخليج الأول” و”الإسلامي”.

وساهم الاتصالات في خسائر المؤشر بنسبة 0.74% بضغط من سهمه “اتصالات”.

وخفف كل من قطاعي الطاقة والعقار من خسائر المؤشر بمكاسب بلغت 6.29% و 1.05% لكل منهما على التوالي.

وحقق المؤشر العام لسوق أبوظبي أداء إيجابي بنهاية تعاملات الثلاثاء، بفضل قطاعاته القيادية بصدارة الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى