نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في الارتفاع خلال 2016 مدعوماً بقفزة من القطاعات القيادية، تصدرها العقار والاتصالات والطاقة.
وارتفع أداء المؤشر العام لسوق أبوظبي في 2016 بنسبة 5.55%، إلى مستوى 4546.37 نقطة بمكاسب بلغت 239.11 نقطة.
وبلغت أحجام التداول نحو 29.258 مليار سهم بقيمة 48.81 مليار درهم، مقابل 27.51 مليار سهم وبقيمة 59.13 مليار درهم.
وكان المؤشر العام لسوق أبوظبي قد تراجع بنسبة 4.89% خلال 2015.
وقفز قطاع الاتصالات بالمؤشر العام خلال 2016 بنسبة 16.77%، من خلال ارتفاعات سهم اتصالات.
وسجل قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.32%، من خلال ارتفاعات بنك أبوظبي الوطني 25.50%، وأبوظبي التجاري 4.70%، والخليج الأول بـ 1.58%.
وصعد قطاع التأمين 6.60% من خلال سهم ميثاق المرتفع 50%.
وفي المقابل انخفض قطاع الصناعة 12.74%، بضغط من سهم بلدكو المتراجع 44.44%.
وتصدّر الارتفاعات العقار بنسبة 20.11% بعد قفزة كل من سهم إشراق العقارية بـ 87.41%، وسهم الدار العقارية بـ 11.64%.
وصعد مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 7.14% من خلال ارتفاع سهم طاقة 12.56%، وفي المقابل تراجع سهم دانة غاز 5.81%.
وتصدّر سهم اتصالات التداولات خلال 2016 بنحو 8.96 مليار درهم.
وقال مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية إن مؤشر أبوظبي استطاع الارتفاع خلال العام 2016 بعد مكاسب من قطاعات العقار والاتصالات والطاقة.
وأضاف إياد البريقي، أن سوق أبوظبي كان أداؤه متقلباً خلال العام؛ نظراً للأحداث المتعلقة بأسعار النفط وتدفق الأخبار، إضافة إلى تأثير الأحداث العالمية مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبيَّن البريقي أن الموضوعات الرئيسية لعام 2017 تشمل الزخم الإضافي الذي قد يتلقاه القطاع المصرفي من خلال عمليات الدمج، بعد إعلان اندماج بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول.
من جهته توقع الرئيس التنفيذي لـ ثنك للدراسات المالية أن يبقى الوضع خلال الربع الأول من العام القادم على الأقل في حالة من التذبذب.
وبين الغطيس أن حالة التذبذب المتوقعة للأسواق في تلك الفترة تعود إلى مواصلة تزايد تحديات الطلب والعرض بالسوق العقاري في ظل ارتفاع تسليمات المشاريع الجديدة؛ مما سيضغط على أسهم العقار.
وقال الغطيس: إن من العوامل التي ستظل ضاغطة على السوق في مطلع العام المقبل تذبذب أسعار البترول، خصوصاً بالنصف الثاني من العام، إضافة إلى رفع الفائدة في أمريكا.
ونصح الغطيس المتعاملين بالسوق باستغلال الفرص الجيدة وتحريك السيولة بين الأسهم التي تشهد نشاطاً في الوقت الحالي.
وعلى مستوى الأداء الشهري سجل المؤشر العام ارتفاعاً خلال ديسمبر بنسبة 5.51% مقابل ارتفاع قدره 0.20% في نوفمبر بتداولات قدرها 3.54 مليار درهم من خلال 2.092 مليار سهم.
