أظهرت البيانات المالية لشركة أرابتك القابضة (ARTC)، المدرجة بسوق دبي المالي، تحول الشركة للربحية في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بخسائر الفترة المماثلة من عام 2016.
وبحسب النتائج، بلغت أرباح الشركة خلال الفترة نحو 17.62 مليون درهم (4.8 مليون دولار)، مقابل خسائر قيمتها 46.4 مليون درهم (12.63 مليون دولار) في الربع الأول من العام الماضي.
وطبقاً للنتائج، المنشورة اليوم الخميس على موقع البورصة، بلغت إيرادات الشركة في الربع الأول من 2017 نحو 2.17 مليار درهم، مقابل 1.96 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2016، بارتفاع نسبته 10.7%.
وبلغ إجمالي التكاليف المباشرة للشركة في الربع الأول من العام الجاري 2.08 مليار درهم، مقابل 1.92 مليار درهم للفترة نفسها من عام 2016، بارتفاع نسبته 8.3%، وفقاً للبيانات المالية للشركة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، هاميش تيرويت، في بيان للشركة: “إن التحول للربحية أمر إيجابي وهو خطوة أخرى نحو تحويل مسار المجموعة ومازال أمامنا الكثير من العمل لكي نقوم به”.
وأضاف تيرويت: “أن هذه الخطوة الأولى من شأنها تعزيز التزامنا بإعادة أرابتك مرة أخرى إلى مسار تحقيق الأرباح، كما أنها تُرسخ خارطة الطريق الاستراتيجية للشركة لتحقيق الاستدامة”.
وأوضح أنه لتنفيذ حافظة مشاريع الشركة البالغ قيمتها 17 مليار درهم على النحو الأمثل، فإننا نقوم بإجراء تحسينات تشغيلية جوهرية من خلال تطبيق نهج قوي لإدارة المخاطر، وترسيخ ثقافة ترتبط بالأداء، ويظهر ذلك جلياً من خلال الزيادة التي حققناها في إجمالي هامش الأرباح.
وأضاف تيرويت: “من جهة أخرى، فإن تسوية المطالبات القديمة، واسترداد الذمم المدينة هي أحد إجراءاتنا الرئيسية في المرحلة الأولى، ويكمن تحقيق هذا الإجراء في قدرتنا على تحويل المخاطر إلى فرص”.
وكان مجلس إدارة الشركة قد انعقد صباح اليوم الخميس، واعتمد البيانات المالية للربع الأول من العام الجاري، وقرر في اجتماعه بالموافقة على استمرارية الشركة؛ بناءً على التفويض الممنوح له من الجمعية العمومية التي انعقدت بتاريخ 18 أبريل 2017، والذي تم فيه موافقة العمومية على استمرار النشاط وزيادة رأسمال الشركة.
ودعت أرابتك بالأمس مساهميها للاكتتاب في أسهم زيادة رأسمال الشركة، على أن يكون يوم 11 مايو 2017 هو تاريخ الحق في الاكتتاب، و15 مايو 2017 هو تاريخ بدء تداول حقوق الاكتتاب بالسوق المالي.
كانت أرابتك مُنيت بخسائر سنوية في العام الماضي بنحو 3.512 مليار درهم، مقابل خسائر قدرها 2.778 مليار درهم في عام 2015.
