قالت شركة اتصالات المغرب “ماروك تيليكوم” أن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2015 قد أظهرت تراجع صافي الأرباح بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.
وأضافت الشركة، في بيان لها أن الأرباح الصافية للنصف الأول قد تراجعت إلى حوالي 2.8 مليار درهم (280 مليون دولار)، وذلك نتيجة انخفاض مبيعاتها في المغرب بنسبة 2% نتيجة تراجع الأسعار.
وأشارت الشركة إلى أن تخفيض أسعار المكالمات وتنويع العروض الترويجية وتكثيفها نتج عنها توسع في استعمال خدمات الاتصالات، غير أن هذا التوسع لم يكن كافيا لتغطية ما خسرته الشركة بسبب الانخفاض القوي للأسعار.
وأعلنت مؤسسة اتصالات الإماراتية، في في وقت سابق الاستحواذ على 53% من حصة المساهمين في اتصالات المغرب، بعد شراء حصة شركة حصة شركة فيفندي الفرنسية.
وقالت اتصالات المغرب إن مبيعاتها في أفريقيا زيادة قد ارتفعت بنسبة 56% خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة إدماج ستة فروع جديدة، وبزيادة 5.3% بنفس محيط نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت إلى أن هذا الارتفاع قد عوض انخفاض مبيعات الشركة في المغرب، إذ بلغ إجمالي مبيعاتها خلال هذه الفترة نحو 17 مليار درهم (170 مليون دولار).
وعبرت الشركة عن تفاؤلها بنتائج النصف الثاني من العام 2015 نتيجة إطلاقها لخدمات الجيل الرابع قبل أسابيع والتي تعول عليها لإعطاء نفس جديد لنشاطها في المغرب.
وأوضحت الشركة أن خدمات الهاتف الجوال لا تزال تلعب دورا أساسيا في نمو قطاع الاتصالات بالمغرب، مشيرة إلى أن عدد مشتركي الجيل الثالث ارتفع خلال النصف الأول من السنة بنسبة 41%.
وأشارت كذلك إلى عودة النمو للهاتف الثابت الذي عرف عدد مشتركيه لدى الشركة زيادة بنسبة 6.8% خلال هذه الفترة، كما عرفت الاشتراكات في الإنترنت عالي التردد عبر أسلاك الهاتف الثابت زيادة بنسبة 15.7% خلال هذه الفترة.
