أرباح نخيل العقارية ترتفع 3% في 9 أشهر
ارتفعت أرباح شركة “نخيل للتطوير العقاري”، اليوم الأربعاء، بنحو 2.5% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.
وأوضحت الشركة في بيانٍ لها، تلقى “مباشر” نسخة منه، اليوم الأربعاء، أنها حققت ربحاً صافياً بنحو 4 مليارات درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، مقابل الفترة المقارنة من العام المنتهي.
وأشارت نخيل في بيانها، إلى أنها قامت بتسليم ما يقرب من 1200 وحدة للعملاء حتى الآن هذا العام.
وأكدت الشركة على أن أعمال الشركة الرئيسية في مجال التطوير السكني، ساهمت جنباً إلى جنب مع شركات الضيافة والتجزئة والتأجير المتنامية، في تحقيق النتائج للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2017.
وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة نخيل، إن النمو في صافي أرباحنا يُشير إلى الاستقرار والنضج في سوق العقارات في دبي، ويعكس استراتيجيتنا المستمرة لتنويع أعمالنا من أجل بناء أعمال طويلة الأجل ومستدامة وتحقيق أهدافنا المالية.
يذكر أن نخيل منحت عقود تشييد تصل إلى أكثر من 7 مليارات درهم حتى الآن هذا العام، بما في ذلك عقد ديرة مول بقيمة 4.2 مليار درهم، وعقد بقيمة 1.5 مليار درهم لجزيرة النخيل، وتوقعات بزيادتها بحلول نهاية العام.
وأحرزت الشركة تقدماً كبيراً في المشاريع المشتركة مع فنادق ومنتجعات سينتارا وفنادق ومنتجعات ريو، وفتحت مركزاً تجارياً حي حي جزر الجميرا، وغيرها من المشاريع التي افتتحتها.
وعن نتائج النصف الأول من العام الجاري، حققت شركة نخيل للتطويرالعقاري أرباحاً صافية بقيمة قدرها 2.64 مليار درهم خلال الـ6 الأشهر الأولى من عام 2017، مقارنة بنحو 2.95 مليار درهم بنفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 10.5%.
وحققت نخيل العقارية أرباحاً بقيمة 1.48 مليار درهم في الربع الأول من عام 2017.
يُذكر أن الشركة حققت أكبر أرباح سنوية صافية منذ تأسيسها بقيمة 4.96 مليار درهم لعام 2016، وبنمو 13% عن أرباحها في عام 2015 البالغة 4.38 مليار درهم.
يُشار إلى أن نخيل تمتلك أكثر من 23.200 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء في مواقع مختلفة في دبي، بما في ذلك نخلة الجميرا وند الشبا وجميرا بارك.
وتضم محفظة التجزئة الحالية والمستقبلية أكثر من 17 مليون قدم مربع من المساحة القابلة للتأجير، بما في ذلك 13 مليون قيد التطوير.
وتضم مجموعة الضيافة 17 فندقاً ومجمعات سكنية مخدومة، اثنتان منها مفتوحة، مع 6000 غرفة بينهما، فضلاً عن عدد متزايد من النوادي والمطاعم.