قلص سوق دبي المالي من خسائره في نهاية تعاملات اليوم الأحد؛ بفضل عودة المحافظ للشراء الانتقائي على الأسهم الدفاعية بقطاعي الخدمات والنقل، إضافة إلى بعض الأسهم القيادية، بحسب محلل.
وانخفض المؤشر بنهاية التعاملات 0.06%، فاقداً 1.95 نقطة عند مستوى 3490.27 نقطة، متجاهلاً تراجعات الخميس الماضي.
وساهم قطاعا الخدمات والنقل في تقليل حدة تراجعات السوق بعد ارتفاعهما 1.4% و1.38% على الترتيب، مع صعود أسهم أمانات 1.43%، وأرامكس 3.9%، كما ارتفع قطاع الاستثمار 0.2% مع صعود سوق دبي المالي 2.27%، وزاد قطاع العقارات 0.02% مع ارتفاع إعمار 0.14%.
وقال جمال عبدالحميد، المحلل بأسواق المال : إن اتجاه المحافظ لاقتناص مراكز جديدة بالأسهم الدفاعية وخصوصاً بأسهم: أمانات وأرامكس إضافة إلى العربية للطيران قلل من حدة خسائر السوق.
وأوضح عبدالحميد: أنه على الرغم من حالة التراجع الطفيف إلا أن الأداء العام جيد في ظل التوقعات القوية بتراجع الأسواق العالمية وعودة النفط للتراجع وسط تصريحات سلبية بشأن تثبيت الإنتاج في سبتمبر.
وأضاف عبدالحميد: أن الأداء السلبي في ظل اتجاه المتعاملين للبيع في أسهم أرابتك ودبي الإسلامي اللذين تراجعا بنسبة 0.7% كانا سبباً رئيسياً في عدم تحول أداء السوق للإيجابية عند الإغلاق.
وتصدر الاتصالات القطاعات المتراجعة بنسبة 0.75%، بالتزامن مع انخفاض “دو” بنفس النسبة، وهبط قطاع البنوك 0.33%، مع تراجع دبي الإسلامي، وانخفض قطاع السلع 0.02% مع هبوط سهم ماركة.
وأضاف عبدالحميد: أنه باستمرار الأداء الضعيف في السوق سنرى مزيداً من الضغوط التي تُرجح تراجع المؤشر العام لمستوى 3450 نقطة.
وبين عبدالحميد: أن تجاوز المؤشر لمستوى 3500 نقطة يدفعنا للارتداد الإيجابي، والوصول لمستويات 3520 نقطة.
وتراجعت كميات التداول اليوم إلى 184.08 مليون سهم مقابل 261.35 مليون سهم بالجلسة السابقة، وانخفضت القيم إلى 232.27 مليون درهم مقابل 357.54 مليون درهم بالجلسة السابقة.
وتوقع عبدالحميد أن تظل الأسواق الإماراتية خلال تعاملات الغد متباينة، على الرغم من رغبة بعض المحافظ في زيادة المراكز بالأسهم القيادية والمتوسطة الحجم.
