قال محللون لـ”مباشر” إن مؤشرات أسواق الخليجية ستختبر خلال تعاملات جلسة اليوم الاثتين، مستويات مقاومة هامة، وسط توسع صناديق المؤسسات في المخاطرة بالأسهم مع هدوء المخاطر الجيوسياسية.
وقال حامد العنقري، المحلل الفني بأسواق الخليج، لـ”مباشر”: إن مؤشرات الأسواق الخليجية تواجه مقاومات مهمة فنياً خلال جلسة اليوم وباقي جلسات الأسبوع الجاري، وذلك في ظل فتور للأحداث السياسية والتي في صدارتها الأزمة بين بعض دول المنطقة وقطر.
وبين العنقري، أن المحركات الرئيسية للأسواق حتى نهاية الشهر الجاري سيحددها مسار النفط، والأسواق العالمية اللذان يمران بمرحلة صعود جديدة ويواجهان مستوياته هامة، إضافة إلى النتائج النصفية.
وأوضح أحمد إسماعيل المحلل الفني بأسواق المال، أن مؤشر السوق السعودي يتحرك عرضياً بين مستويات 7300 – 7000 نقطة، مؤكداً على المستهدفات التي تقع عند مستويات 7800 – 8000 نقطة والتي بتجاوزها تضمن استمرار المسار الصاعد على المدى المتوسط.
وبين إسماعيل أن مؤشر سوق دبي شهد عمليات ارتداد من مستوى الدعم عند 3500 نقطة وصولاً لمستويات 3590 نقطة.
وأشار إسماعيل إلى أن صعود المؤشر فوق مستوى 3600 نقطة يفتح المجال للوصول إلى مستوى المقاومة 3700 – 3800 نقطة.
وعن سوق أبوظبي، قال إسماعيل إن المؤشر جيد خلال هذه الفترة خاصةً مع اختراق مستوى المقاومة 4520 نقطة، مشيراً إلى أنه بالحفاظ على هذا المستوى قد نستهدف مستويات 4580 – 4600 نقطة.
وقال إسماعيل إن مؤشر سوق الكويت يشهد خلال الأسبوع الحالي تزايد بالقوى الشرائية لدعم الحركة الصاعدة مؤقتاً عند مستوى 6804 – 6816 نقطة، مشيراً إلى أن مستوى 6700 نقطة هو المستوى الذي يجب عنده إيقاف الخسائر.
وقال إسماعيل إن مؤشر الكويتي لا يزال في حركته الصاعدة والتي تؤهله إلى استهداف مستويات تصل إلى 7000 – 7200 نقطة، وذلك بالفترة الحالية.
ونصح إسماعيل المستثمرين بالسوق بالاحتفاظ على المدى المتوسط، والدخول بقوة مع اختراق مستوى 7000 نقطة، مشيراً إلى أن مستوى إيقاف الخسائر يقع عند مستوى 6500 نقطة.
وأكدت نوف عبدالله، المحللة بأسواق المال، خلال حديثها لـ”مباشر”، على أن الوضع بالأسواق يحتاج إلى ضخ سيولة جيدة في أغلب الأسهم للتحويل للمسار الصاعد.
ونصحت عبدالله المتداولين بالأسهم الخليجية حالياً بالمضاربة بحذر، مع تفعيل نقاط وقف الخسارة للأسهم المتمركز فيها، أو الانتظار لتأكيد الارتفاع والشراء وأخذ مراكز جديدة.
