افتتحت 7 أسواق خليجية والسوق المصرية أولى جلسات الأسبوع على تباين فيما بينها، إلا أن كفة المنطقة الحمراء كانت الراجحة بينها، وعلى على مستوى الأحجام والقيم والمؤشرات رأس المال السوقي لتلك الأسواق مجتمعة.
وخسرت الأسواق الثمانية من رأس مالها السوقي 682 مليون دولار، وذلك بضغط من الخسائر السوقية لكل من سوقي قطر 2.69 مليار دولار، ومصر (696 مليون دولار)، وجاءت تلك التراجعات على الرغم من تدخل السوق السعودي الذي حقق مكاسب سوقية بلغت 2.98 مليار دولار وبمفرده.
وتصدر التراجعات في المؤشرات الفرقاء السياسين (قطر ومصر) فرغم الخلاف السياسي الظاهر بين الدولتين إلا أن مؤشري سوقيهما اجتمعا اليوم بالمنطقة الحمراء وبالمقدمة، فتراجع القطري 1.36%، والمصري 1.27% ليتجاهل الأخير احتفالات الحكومة بافتتاح قناة السويس.
وتراجع مع قطر ومصر كل من دبي 0.6%، وأبو ظبي 0.55%، ومسقط 0.35%.
وعلى الجانب الآخر ارتفع كل من السوق السعودي 0.51% وذلك بعد أن وصلت أسعار العديد من الأسهم به إلى مستويات متدنية، حيث تراجعت أغلبية قطاعاته بجلسة الخميس الماضي إلى ادنى مستويات لها من أربعة أشهر.
وصاحب السوق السعودي في الارتفاعات السوق الكويتي بـ 0.35% وهو ما أرجعه المحللون إلى : “التحول الإيجابي للمؤشرات يعود إلى النتائج الجيدة لبعض الشركات المدرجة ، بالإضافة لعمليات الشراء على بعض الأسهم الخاملة، واستكمال عمليات التجميع على أسهم قيادية”.
ووصلت قيم التداولات في الأسواق الثمانية إلى 1.59 مليار دولار نصفها للسوق السعودي (818 مليون دولار) مقابل 2.01 مليار دولار تم تداولها في جلسة الخميس الماضي (بالسوق المصري تم أخذ جلسة الأربعاء لعطلة رسمية) وبنسبة تراجع 20.9%.
ووصل حجم التداول في الأسواق الثمانية إلى 687 مليون سهم مقابل 775 مليون سهم بالجلسة السابقة وبتراجع 11.28%.
