أنظار المؤسسات المالية تتجه للأسهم الإماراتية
توقع محللون لـ”مباشر” أن تستمر عمليات التجميع من قبل المؤسسات المالية بأسواق الإمارات خلال جلسة اليوم الخميس، وسط وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية.
وفي نهاية جلسة أمس الأربعاء صعد سوق دبي 0.38% إلى 3624.85 نقطة ليرتفع للجلسة الثانية، وزاد سوق أبوظبي 0.3% ليغلق عند 4487.41 نقطة معوضاً جانباً كبيراً من خسائره في الجلسة السابقة.
وقال حسن الزاوي المحلل بأسواق المال إن الأسواق المحلية رغم الركود وضعف المضاربات إلى أن المؤسسات المالية وبعض المواطنين يفضلون حالياً اقتناص الأسهم، وفي صدارتها القيادية عند الأسعار التي وصلت إليها.
واتجهت تعاملات الاستثمار المؤسسي في سوق دبي أمس نحو الشراء بصافي 19.68 مليون درهم، فيما مالت تعاملات الأجانب نحو البيع بصافي 19.2 مليون درهم.
وفي نهاية جلسة الأمس، شهدت أسهم “إعمار” و”دبي الإسلامي” و”اتصالات” نشاطاً ملحوظاً، حيث ارتفع الأول بنسبة 1.2% إلى 8.42 درهم، كما صعد الثاني 0.33% إلى 6.03 درهم.
وفي أبوظبي، صعد سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.48% إلى 10.55 درهم، فيما ارتفع سهم اتصالات بنسبة 0.28% إلى 17.95 درهم.
وأشار الزاوي إلى أن الأسهم الإماراتية حققت أداءً إيجابياً أمس بعد تذبذب في أدائها منذ مطلع الأسبوع الحالي مدفوعة بمكاسب أسهم العقارات والبنوك على الرغم من غياب المحفزات.
ومن جانبه، نوه محمد الشمري، المحلل المالي بأسواق الخليج، لـ”مباشر”، بأن تراجع السيولة بالأسواق كان نتاجاً طبيعياً بحلول فترات الصيف واقتراب عطلات عيد الأضحى.
وتوقع الشمري أن تعاود السيولة نشاطها مع انتهاء فترة الإجازات، والتي ستتزامن مع بدء ظهور المؤشرات والتوقعات بشأن نتائج الربع الثالث.
وتوقع طارق غانم، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”، أن يستمر التذبذب الأفقي المائل للصعود بأسواق الإمارات خلال جلسات الأسبوع القادم، مع تحسن السيولة بالأسهم القيادية التي باتت جاذبة لأنظار الصناديق الاستثمارية.
وبين غانم أن مؤشر سوق دبي يستهدف في الوقت الحالي من الناحية الفنية 3640 نقطة، فيما يقع سوق أبوظبي في منطقة عرضية من الممكن أن يتجاوز فيها 4490 نقطة، ومنها إلى 4520 نقطة حال زيادة الشراء على سهمي أبوظبي الأول واتصالات الأكثر وزناً بالمؤشر.