“إشراق” الإماراتية لا تزال تعمل على إنهاء إجراءات قيد أسهمها بالسعودية
قال الدكتور سليمان الضلعان، المدير العام لشركة إشراق العقارية، اليوم الخميس، إن شركته المدرجة في سوق أبو ظبي، لا تزال تعمل على إنهاء كافة الإجراءات والمطالبات اللازمة للإدراج المزدوج في البورصة السعودية.
والسوق السعودي الذي تبلغ قيمته الحالية أكثر من 550 مليار دولار، هو الأضخم في الخليج، مع تمتعه بسيولة وأحجام تداول مرتفعة عن باقي أسواق المنطقة، ومن المقرر أن يفتح السوق أبوابه أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في 15 يونيو القادم، في خطوة يرى الخبراء أنها ستسهم في جذب استثمارات تقدر بمليارات الدولارات.
وأضاف “الضلعان” في تصريح لــ “مباشر” على هامش معرض سيتي سكيب أبو ظبي: “نعمل في المرحلة الحالية على استيفاء كافة طلبات البنك السعودي الفرنسي المتعلقة بالطرح”.
و”السعودي الفرنسي”، هو المستشار المالي لعملية طرح أسهم “إشراق” في بورصة السعودية.
ورفض “الضلعان” تحديد وقت محدد لعملية الطرح، وأضاف قائلاً: “الطرح العام لأي شركة يستغرق عدة أشهر؛ ومن ثم فالإدراج المزدوج قد يتطلب وقتاً أكثر، خاصة أننا أول شركة إماراتية تدرج في السوق السعودية”.
وأُدرجت “إشراق”، البالغ رأسمالها أكثر من 581 مليون درهم، في بورصة أبو ظبي عام 2011، وتتداول أسهمها الآن في حدود 99 فلساً، وفي مارس 2013 قالت إنها تسعى لإدراج أسهمها في السعودية.
وتكبدت “الشركة”، التي تتخذ من إمارة أبو ظبي مقراً لها، خسائر بقيمة 538 مليون درهم في 2014، مقابل أرباح بلغت 319 مليون درهم في 2013.
ولدى “إشراق” مشروعات عقارية في جزيرة الريم، وجسر المقطع “زايد باي”، وتنوي مستقبلاً إطلاق عدة مشاريع في دول خليجية أخرى وأيضاً عربية.