نفط وعملات

“إيران”: سنرفع إنتاج النفط بأي ثمن.. ونؤيد اجتماعاً طارئاً لأوبك

4696453_1024

 

تعتزم إيران رفع إنتاجها من النفط بأي ثمن، وذلك للدفاع عن حصتها في السوق، كما تؤيد دعوات لعقد اجتماع طارئ لأوبك للمساعدة في دعم أسعار النفط.

وحسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” قال بيجن زنغنه – وزير النفط الإيراني أمس: “سوف نقوم برفع إنتاج النفط لدينا بأي ثمن وليس لدينا بديل آخر”، وأضاف “زنغنه”: “إذا لم يتم رفع إنتاج إيران من النفط على الفور فسوف تفقد حصتها في السوق بشكل دائم”.

وكان “زنغنه” قد أشار أمس الأحد، إلى أن عقد اجتماع طارئ لأوبك قد يكون فعالاً في وقف هبوط أسعار النفط الخام، مشيراً إلى أن إيران تؤيد ذلك.

وفي الوقت ذاته قال مسؤول في رويال داتش شل: إن شركته ستسدد ديوناً بقيمة ملياري دولار (1.3 مليار استرليني) لشركة النفط الإيرانية الوطنية عند رفع العقوبات على إيران، كما ستدرس الاستثمار في قطاع الطاقة الإيراني.

وقال إدوارد دانيلز، نائب الرئيس التنفيذي لشل لتطوير الأنشطة التجارية والجديدة: إن الأمر يتوقف إلى حد بعيد على الشروط التي ستطرحها إيران.

وتمتلك إيران 9.3% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، وتحتل المركز الرابع بعد فنزويلا، والمملكة العربية السعودية، وكندا، كما تمتلك 18.2% من احتياطيات الغاز الطبيعي متقدمة على روسيا التي تملك 17.4% حسب العرض الإحصائي للطاقة العالمية الذي تعده شركة “بي.بي”.

وأدت العقوبات الغربية لخفض صادرات الخام الأيراني لأقل من النصف عند نحو 1.1 مليون برميل يومياً من 2.5 مليون برميل يومياً قبل عام 2012.

وجعلت خسارة إيران لدخل النفط من الصعب الاستثمار في أنشطة تطوير جديدة، وسداد قيمة المعدات والخدمات اللازمة للحفاظ على سير الإنتاج بشكل سلس.

وذكر تقرير اقتصادي، صدر مطلع الشهر الجاري، عن شركة “ميد” للمشاريع، أن سوق مشاريع الطاقة الإيراني يقدم فرصاً للاستثمار تصل قيمتها إلى 167 مليار دولار أمريكي للشركات الإقليمية، والدولية.

وقالت شركة جازبروم الروسية، أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا، إنها قد تشارك في مشروعات غاز طبيعي مسال في إيران فور رفع العقوبات، فيما قالت مجموعة “إيني الإيطالية للنفط والغاز”، إنها ستدرس العودة للاستثمار في ايران بعد توقفها منذ عام 2001، ولكن حال قدمت طهران شروطاً تعاقدية مواتية تتماشى مع المعايير الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى