أعلن وزير مالية اليونان، يانيس فاروفاكيس، استقالته اليوم الاثنين، بعد يوم من رفض اليونانيين لشروط خطة الإنقاذ الاقتصادي لبلادهم.
وقال “فاروفاكيس” في بيان، إنه “أخطر” بأن بعض الأعضاء في منطقة اليورو يعتبرونه غير موضع ترحيب في اجتماعات وزراء المالية.
وأضاف: “رأى رئيس الوزراء اليوناني أن هذه الفكرة قد تساعده على التوصل إلى اتفاق، ولهذا السبب سأترك وزارة المالية اليوم”.
وكانت وزارة الداخلية اليونانية، قد أعلنت مساء أمس الأحد، أن 61.2%من المشاركين في استفتاء شعبي على برنامج الإنقاذ الأوروبي رفضوا خطة التكتل الذي يضم 28 دولة. التي تتضمن إجراءات تقشف إضافية مقابل الحصول على دعم مالي مقابل موافقة 38.8%عليه بعد فرز 50%من الأصوات.
وأكد مُحللون أن موقف رئيس وزراء اليونان، سيكون أقوى الآن في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، أن الاستفتاء الذي رفضه الناخبون اليونانيون فيه بأغلبية أصواتهم شروط مقرضي أثينا، أظهر أنه “لا يجوز ابتزاز الديمقراطية”، مؤكداً على أن الحكومة اليونانية ستعود إلى طاولة المفاوضات مع المؤسسات الدائنة الاثنين 6 يوليو، داعياً إياها إلى إعادة جدولة ديون بلاده.
وصرح مصدر أوروبي في بروكسل لوكالة “تاس” الروسية تعليقاً على نتائج الاستفتاء، بأن تصويت اليونانيين بـ “لا” لشروط المقرضين الدوليين لا يعني الخروج التلقائي لليونان من منطقة اليورو، وإنما مواصلة المفاوضات معها.
وأضاف المصدر، أن وزراء مالية منطقة اليورو سيعقدون اجتماعاً طارئاً؛ لمناقشة الوضع في اليونان.
