الأسهم الأمريكية تفتح على تباين وسط تصريحات الفيدرالي
تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات، الخميس، رغم ظهور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفاع أقل مما كان متوقعاً، ويحد من ارتفاع الأسهم تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن أسعار الأسهم أصبحت عالية بشكل عام.
وبحلول الساعة 13:38 تراجع مؤشر “الداو جونز”، مؤشر أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، بنسبة 0.13% إلى 17817.19 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً بنحو 0.11 % إلى 2077.87 نقطة.
وعلى نحو آخر ارتفع مؤشر “ناسداك” المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية، 0.12% إلى 4921.39 نقطة.
قالت جانيت يلين، رئيس الاحتياطي الاتحادي، الخميس، إن أسعار الأسهم أصبح مبالغ فيها بشكل عام.
وقالت يلين، رداً على سؤال حول المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي في مؤتمر عقد في واشنطن، إن تقييمات السوق أصبحت”مرتفعة جدا”.
ويعتقد بعض خبراء السوق أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى زيادة الفائدة على المدى القصير في وقت قريب نسبياً لمكافحة التضخم.
وارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من 6 عملات رئيسية، 0.33% ليصل إلى مستوى 94.485، مبتعداً عن أدنى مستوى في عشرة أسابيع عند 93.882 الذي سجله، يوم الأربعاء،وسط ظهور بيانات تقول بأن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة ارتفع بأقل من المتوقع خلال الأسبوع المنتهي في 2 مايو.
قالت وزارة العمل الأمريكية في بيان، الخميس، إن طلبات البطالة المبدأية ارتفعت بـ 3 آلاف طلب إلى 265 ألف طلب في حين كان من المتوقع تراجع الطلبات إلى 280 ألف في الأسبوع الماضي، من مستوى 262 ألف المسجل بنهاية، الأسبوع السابق المنتهي في 25 أبريل.
كانت المؤشرات الأمريكية تراجعت لدى إغلاق، الأربعاء، بعدما أنهى مؤشر “الداو جونز”، مؤشر أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، التعاملات متراجعاً 0.48% إلى 17841.98 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً بنحو 0.45 % إلى 2080.15 نقطة. وتراجع مؤشر “ناسداك” المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية، 0.40% إلى 4919.64.
وتتطلع الأسواق لصدور تقرير الوظائف غير الزراعية، الجمعة، والمتوقع ارتفاعها بشكل كبير خلال أبريل، بعد ارتفاعها بشكل مخيب للآمال عند 126 ألفاً خلال مارس، والذي كان أقل زيادة في 15 شهراً.
وحتى الآن، فإن كلاً من البيانات الاقتصادية وبيانات الأرباح كانت أضعف مما كان متوقعاً، وذلك يعني أن رفع سعر الفائدة في أقرب وقت لن يكون هو الأكثر احتمالاً في الوقت الراهن.