الأسهم الإماراتية تتجه للتعافي
توقع محللون لـ”مباشر” أن تعود أسواق الإمارات للمسار الصاعد خلال الأسبوع لتعود للتعافي المؤقت وسط توقعات باستمرار هدوء الأجواء السياسية وعودة السيولة بعد انتهاء اكتتاب إعمار للتطوير.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً طفيفاً، فيما سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع تراجعاً.
وقال إياد عارف المدير التنفيذي لشركة نمازون للأبحاث إن الأسواق الإماراتية لديها قدرة فنية على الصعود في ظل التوقعات بتحسن السيولة المنجزة بعد انتهاء فترة اكتتاب إعمار للتطوير.
وتنعقد العمومية التأسيسية الأولى لشركة إعمار للتطوير يوم الثلاثاء القادم وتدرج أسهمها مع نهاية الأسبوع الجاري.
وعن سوق دبي المالي، أوضح إياد عارف أن المؤشر العام للسوق مؤهل لملامسة مستويات ٣٥٤٠ – ٣٥٠٠ نقطة بعد إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى ٣٤٦٠ نقطة.
وأكد عارف أن المسار العام للسوق هابط، ومن الممكن أن يتجه إلى مستوى ٣٣٣٠ نقطة بعد الوصول المستويات السابقة.
ولفت إياد عارف إلى أن وصول المؤشر العام للمستوى السابق سيمثل على المدى المتوسط، مشيراً إلى أن هذا المستوى جيد لإعادة التمركز والشراء من جديد بالسوق.
ومن جانبها، قالت منى مصطفى، المحللة الفنية بالمجموعة الأفريقية وعضوة اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن مؤشر دبي سجل الأسبوع الماضي أداء عرضي بعد أن تخلى عن مستويات الدعم الرئيسية وصولاً لمستويات الــ 3397 نقطة ليرتد منها في محاولة للتعافي قليلاً من عمليات البيع.
وأوضحت مصطفى أن مؤشر سوق دبي شمعة إيجابية مع إغلاق الأسبوع ويغلق عند الـ 3460 نقطة.
ونوهت مصطفى إلى أن نسب السيولة بسوق دبي مازالت منخفضة نسبياً وهو ما يجعل من قوة الارتدادة القادمة قوة ضعيفة ولن تدوم طويلاً لذا وجب التعامل معها بحذر.
وأضحت منى مصطفى أن من المتوقع أن نشهد بداية هادئة لأولى جلسات الأسبوع بمؤشر دبي قد تدفعه لإعادة التجربة على نقاط الدعم الفرعية عند الـ 3427 – 3414 نقطة.
وبينت مصطفى أن المستويات السابقة في حالة تجدد ظهور بائع بتلك المستويات ينصح بتخفيف المراكز لأن مستهدف السوق حينها سيكون مستويات 3400 – 3380 نقطة.
وأكدت مصطفى أن مازال التأثير السلبي هو المسيطر وتبقي المقاومة عند الــ 3500 – 3544 نقطة.
وعن مؤشر سوق أبوظبي أوضحت منى مصطفى أن منطقة الدعم الرئيسية 4356 نقطة التي وقف عندها الأسبوع الماضي قد تدفعه إلى مواصلة التراجع.
وأضافت أن هذا أوجد قوة شرائية بسوق أبوظبي تستطيع الحد من عمليات البيع خاصة على الأسهم القيادية في ظل استمرار الانخفاض النسبي بمعدلات ضخ السيولة ستوقف تلك التراجعات.
وقالت منى مصطفى إن سيولة المحافظ بسوق العاصمة مازالت في انتظار الإدراجات القادمة قبيل نهاية العام الجاري.