الأسهم الإماراتية تنتظر المحفزات لعودة الانتعاش
قال محللون لـ”مباشر”، إن الأسهم الإماراتية ما زالت تعاني في الفترة الحالية من غياب المحفزات الجديدة؛ حتى تستطيع التغلب على حالة التذبذب التي تسيطر عليها بسبب ضعف السيولة، وقرب عطلة عيد الأضحى، وتصاعد التوترات الجيوسياسية بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً جديداً.
وأنهى سوق دبي المالي نهاية جلسة أمس الثلاثاء، متراجعاً 0.06% إلى 3610.77 نقطة، وانخفض سوق أبوظبي 0.48 %، بإقفاله عند مستوى 4463.56 نقطة.
وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”، إن أسواق الإمارات عادت للهبوط أمس بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً جديداً، إضافة إلى العاصفة المدارية هارفي التي ضربت الولايات المتحدة، وتسببت في توقف عدة مصافي تكرير وتعطل إنتاج الوقود.
وأضاف العازمي، أن التراجع أمس أتى أيضاً بسبب تأثر تحركات المتعاملين بالسوق بالعزوف الذي شهدته الأسواق الرئيسية المجاورة مثل الكويت والسعودية.
ومن جانبه، أشار حسن الحوسني المحلل الفني بأسواق المال إلى أن نقص السيولة الذي تعانيه أسواق الإمارات بالوقت الحالي يأتي في الإطار الطبيعي، وذلك بالتزامن مع فترة عطلات الصيف، واقتراب عطلة عيد الأضحى، وتصاعد التوترات الجيوسياسية بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً جديداً.
ولفت الحوسني إلى أنه على الرغم من التراجع الذي شهدته مؤشرات الأسواق أمس، إلا أنها ما تزال متماسكة عند مستويات جيدة بفضل المشتريات الانتقائية على الأسهم القيادية.
وأشار الحوسني إلى أن تعافي المؤشرات مرهون ببدء الشركات الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري.
وأكد الحوسني أن تلك الفترة ستتسم بعودة المحافظ الأجنبية بالسوق، والتمركز بالأسهم التشغيلية.
وتوقع الحوسني أن تبدأ الأسواق في النشاط مجدداً في فترة ما بعد عطلة العيد، مع بدء عودة سيولة المحافظ بعد انتهاء عطلات الصيف، وظهور التكهنات بشأن نتائج الشركات التي نجحت في التعافي خلال النصف الأول والتي كان أبرزها أسهم قطاع التأمين، وأسهم أرابتك، ودريك آند سكل.