توقع محللون لـ”مباشر” مواصلة الأسواق الإماراتية الصعود خلال جلسة اليوم الثلاثاء وباقي جلسات الأسبوع الجاري، في ظل استمرار ارتفاع مستويات السيولة، مع اتجاه معظم المستثمرين إلى زيادة المراكز بالأسهم التي وصلت لمستويات مغرية.
وفي نهاية جلسة أمس، ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.14%، وزاد مؤشر سوق دبي 0.48%.
وربح رأس المال السوقي لأسواق الإمارات ككل امس أكثر من 6 مليارات درهم منها 1.9 مليار لسوق دبي و4.14 مليارات لسوق أبوظبي.
وقال إياد البريقي، مدير عام شركة “الأنصاري” للخدمات المالية، عززت أسواق المال مكاسبها أمس باستمرار القوة الشرائية على أسهم قيادية والأرباح الجيدة للشركات المدرجة.
وأشار البريقي الى أن الانباء عن الطروحات الجديدة لـ “هيئة الأوراق المالية” وأبرزها المتعلقة بأندية كرة القدم، ضمن الجهود الرامية إلى الدفع باتجاه تحول المؤسسات الرياضية إلى شركات مساهمة عامة، ما فتح شهية المستثمرين لزيادة مراكزهم بالأسهم.
وأضاف البريقي إن إفصاح الشركات خلال الفترة المقبلة عن نتائج النصف الأول من العام، سيكون المحفز الأكبر لنمو وتيرة الشراء من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات والمحافظ المالية المحلية والأجنبية.
ومن جانبه اعتبر وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أن طبيعة السيولة التي تدخل الأسواق تعتبر مؤشراً مشجعاً للمتعاملين، نظراً لأنها موزعة على عدد من الأسهم وغير مركزة على سهم واحد.
ولفت الطه إلى أن ذلك يسهل تنويع الاستثمار بالنسبة للمتعاملين ويمنحهم فرصاً أكبر للنشاط.
وأوضح أنه من العوامل التي أثرت إيجابياً على حركة السوق أيضاً، النتائج المالية للشركات التي تم الإعلان عنها حتى الآن، للربع الثاني تعتبر مشجعة.
وقال جمال عجاج، المدير العام لشركة الشرهان للأسهم والسندات، إن الأسواق المالية شهدت خلال جلسة تعاملات الأسبوع ارتداداً في أسعار بعض الأسهم التي شهدت تراجعات متتالية خلال الجلسات الماضية.
وأكد عجاج أن الأسهم منخفضة القيمة كانت غائبة عن التداولات لفترة، لكنها نشطت خلال الأسبوع الماضي، لتحتل نحو 40% من قيمة التعاملات.
ولفت عجاج إلى أن توالي الأخبار الإيجابية الصادرة عن تلك الشركات أسهم في رفع السعر، ومعه معنويات المستثمرين الذين أقبلوا على التداول بشكل ملحوظ.
