الأسهم العالمية تهبط بمؤشر دبي بأعلى وتيرة في 7 أسابيع
أنهى سوق دبي المالي آخر جلسات الأسبوع، متراجعا بأعلى وتيرة في 7 أسابيع، في ظل موجة حمراء ضربت جميع الأسهم الكبرى باستثناء دو، في ظل الأجواء السلبية العالمية.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 3.42%، وهي أكبر خسائر يومية منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، فاقدا 105.2 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 2966.43 نقطة، متخليا عن حاجز الـ 3 آلاف نقطة من جديد.
وتهاوت مؤشرات الأسهم الصينية بنهاية التعاملات يوم الخميس، مع طرح السلطات المالية الصينية للوائح جديدة لتقييد قدرة الحاملين الرئيسيين على بيع أسهمهم.
وكانت المؤشرات الرئيسية للأسهم الصينية قد هبطت بأكثر من 7% خلال أقل من نصف ساعة على بدء جلسة التداول يوم الخميس؛ مما دفع إلى وقف نظام التداول.
وتوقع مُحللون لـ “مباشر” استمرار الموجة الهابطة على أداء مؤشرات الأسواق الإماراتية خلال تعاملات اليوم الخميس، في ظل استمرار الأجواء السلبية للاقتصاد العالمي.
وشهدت جلسة الخميس ارتفاع قيم التداول إلى 390.67 مليون درهم (106.36 مليون دولار أمريكي) مقابل 367.4 مليون درهم (100.02 مليون دولار أمريكي)، بنهاية جلسة أمس الأربعاء.
وفي المقابل، تراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى حوالي 316 مليون سهم، مقابل 430.4 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وقال مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية إبراهيم الفيلكاوي إن ما حدث من ذعر لدى المتداولين بأسواق الإمارات والخليج اليوم كان متوقعا وسببه القلق النفسي لدى المتعاملين بعد إيقاف الأسهم الصينية خوفا من انهيار البورصة.
وأضاف الفيلكاوي لـ “مباشر” أن الاتجاه العام بأسواق الإمارات لا يزال اتجاهاً هابطاً، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة القليلة القادمة في ظل تدهور الأوضاع بالأسواق العالمية والنفط مع التأزيم السياسي الحادث بين دول الخليج وإيران حاليا.
وتصدر قطاع العقارات الخسائر بنهاية التعاملات بتراجع نسبته 4.13%، تلاه قطاع الاستثمار بتراجع 3.89%، وهبط البنوك 3.85%، في حين جاء قطاع الاتصالات وحيدا باللون الأخضر بارتفاع 0.6%.
وعلى مستوى الأسهم، تصدر الإمارات دبي الوطني خسائر الأسهم الكبرى بتراجع 5.4%، تلاه إعمار بنسبة تراجع بلغت 5.35%، وبلغت خسائر دبي الإسلامي وأرابتك ودبي للاستثمار 5% و4.17% و4.08% على التوالي.
وكان سوق دبي قد وواصل خسائره بنهاية جلسة الأربعاء محققاً تراجعه الرابع على التوالي، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات، بقيادة إعمار وأرابتك، وسط ارتفاع مستويات السيولة.