تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنهاية تعاملات اليوم الاثنين؛ بعد جلسة متقلبة؛ بفعل هبوط الأسهم القيادية التي تأثرت بانخفاض الأسواق المجاورة على وقع أزمة دول خليجية وقطع علاقاتها بقطر.
وتراجع المؤشر العام 0.72%، بإقفاله عند مستوى 3317.50 نقطة، خاسراً 24.04 نقطة، متوافقاً مع تراجعات الجلسة الماضية.
وقال محمود دياب، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: اتجه المستثمرون للبيع في سوق دبي وذلك على وقع القرارات الصادمة من دولة الإمارات وبعض دول الخليج لمقاطعة دولة قطر اقتصادياً.
وتصدر قطاع السلع تراجعات اليوم بانخفاض نسبته 2.24%، مع هبوط سهم دي إكس بي 2.33%.
وتراجع قطاع النقل 1.73%، مع هبوط سهم أرامكس 2.76%.
وانخفض قطاع الاستثمار 1.41%، مع تراجع سهم شعاع 5.3% تصدر بها تراجعات اليوم بالبورصة.
كما تراجع قطاع البنوك اليوم بنحو 0.5%؛ بضغط من هبوط 6 أسهم أبرزها دبي الإسلامي الذي انخفض بنسبة 0.2%.
وارتفع حجم التداولات اليوم إلى 446.13 مليون سهم مقابل 271.83 مليون سهم بالأمس، وصعدت السيولة إلى 508.19 مليون درهم مقابل 251.96 مليون درهم بجلسة الأحد.
وبين دياب أن المؤشر يحتاج إلى اجتياز منطقة المقاومة الواقعة بين 3450-3470 نقطة؛ لتقليل فرص الهبوط مرة أخرى.
وقال دياب: إن فقدان المؤشر لمستوى الدعم الذي يقع عند 3300 نقطة؛ من شأنه أن يحفز المزيد من الضعف باتجاه 3250 نقطة.
ونصح دياب المستثمرين بعدم الافراط في البيع والاحتفاظ بمراكزهم بالأسهم ومتابعة التطورات بشأن مقاطعة قطر والدول الخليجية الأخرى، مشيرا الى أن هذا الحدث هو من سيمسك بزمام الأمور بالاسواق خلال الفترة القادمة.
