قالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، اليوم الثلاثاء، إنها وقعت اتفاقية استراتيجية مع الشركة السويسرية لأنظمة الطيران، مما سوف يُمكّن طيران الاتحاد وشركاءها في الحصص من الانتقال إلى منصة صيانة مشتركة، ويوفر المرونة التجارية والتشغيلية اللازمة عبر أسطول الطائرات.
وبحسب البيان الذي تلقى “مباشر” نسخة منه أن الشركة السويسرية ستوفر نظام الصيانة لشركاء الاتحاد للطيران بما في ذلك طيران برلين وأليطاليا وجيت إيروايز، وهو ما سيُمكن الشركاء اليوم من تبادل التقنية بمزيد من السهولة على مستوى المجموعة.
ويعتبر نظام “AMOS” الخاص بالشركة السويسرية واحداً من أفضل حلول الصيانة على صعيد قطاع الطيران الدولي، وهو نظام إدارة معلومات يوفر منهجية متكاملة تغطي مجالات العمل الرئيسية بما في ذلك التحكم في الصيانة والهندسة والإدارة المالية وضمان الجودة والموارد البشرية.
وهذا النظام تستخدمه ما يزيد عن 140 شركة طيران على مستوى العالم بما في ذلك طيران برلين وأليطاليا والخطوط الجوية الصربية وجيت إيروايز والاتحاد الإقليمية التي تشرف على تشغيلها داروين إيرلاينز.
ووقع اختيار الاتحاد للطيران على نظام “AMOS” نظراً لقدرته على تمكين الشركة من تشغيل طائراتها الأيرباص A380 وبوينغ 787 دريملاينر ذات التقنيات الإلكترونية الفائقة وفقاً للاشتراطات التنظيمية.
وتمتلك الاتحاد للطيران خمس طائرات إيرباص A380 وخمس طائرات بوينغ 787 دريملاينر ضمن أسطولها المكون من 120 طائرة، إلى جانب 200 طائرة إضافية تحت الطلب من بينها 66 طائرة بوينغ 787 وخمس طائرات إيرباص A380.
وفي هذا الشأن صرح ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغليلة بالاتحاد للطيران، قائلاً: “تعني هذه الاتفاقية الاستراتيجية أن بإمكاننا الاستفادة من أوجه التعاون والتآزر الكبيرة بين الشركاء في الحصص عن طريق نظام متكامل وشفاف ومتوافق. وسوف تتم عمليات نقل الطائرات وتبادل قطع الغيار عبر منصة مشتركة لتصبح أكثر مرونة وكفاءة كنتيجة مباشرة، وهذا عنصر رئيسي من عناصر استراتيجية الصيانة الخاصة بالمجموعة”.
في حين صرح روبرت ويب- رئيس شؤون المعلومات والتقنية في الاتحاد للطيران، قائلاً: “توضح هذه الاتفاقية استراتيجيتنا التقنية القائمة على تبادل المنصات والأنظمة المشتركة والحلول المستدامة من أجل زيادة تبادل المعلومات ورفع مستوى التعاون على مستوى الاتحاد للطيران وشركات الطيران الشريكة. وسوف تستفيد الاتحاد للطيران والاتحاد للطيران الهندسية من مبادرات أفضل الممارسات هذه التي يدعمها فريق من الخبراء يجمع بين الخبرة الهندسية المتعمقة وأحدث المهارات التقنية”.
ومن جانبه، صرح رونالد أسكوفيل- الرئيس التنفيذي للشركة السويسرية لأنظمة الطيران قائلاً: “تعتبر الشراكة مع واحدة من أبرز شركات الطيران وأكثرها قدرة على تغيير مجريات الصناعة خطوة كبيرة جديدة في رحلة نجاحنا طويلة المدى”.
وعلى صعيد متصل، تخطط الاتحاد للطيران بالتعاون مع شركاء الحصص لتأسيس مركز تميز لنظام “AMOS ” على أن يعمل هذا المركز على تحسين العمليات والمنصات والأنظمة بغرض زيادة الكفاءة والفاعلية ودفع وفورات المهارات والحجم وتبادل أفضل الممارسات بين شركات المجموعة”.
وشهد عام 2003 تأسيس شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي نقلت ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014.
وتتولى الشركة تسيير 116 وجهة ركاب وشحن – تتألف من الوجهات قيد التشغيل الفعلي أو المعلن عنها – على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية، معتمدة على أسطول يضم 120 طائرة .
كما تمتلك الاتحاد للطيران حصص ملكية في كل من طيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وأليطاليا، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا، و”داروين آيرلاين” التي تتخذ من سويسرا مقراً لها وتعمل تحت اسم “الاتحاد الإقليمية”.
