“البحرين” تستشف المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ديسمبر المقبل
تعقد مملكة البحرين “المؤتمر العالمي للمصارف الإسلاميةفي أول ثلاثة أيام بشهر ديسمبر المقبل،وذلك بهدف تعزيز الإتصال بين هذا القطاع ورواده ومبتكريه بإستخدام آخر ما توصل اليه عالم التكنولوجيا في القطاع المالي .
وينعقد “المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015” في 1 و2 و3 ديسمبر في “فندق الخليج” في ممكلة البحرين التي تعد مركزا عالميا للقطاع والاسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتعد شبكة الإنترنت والهواتف الذكية حالياً تحدياً كبيراً بالنسبة للقطاع المصرفي، حيث تسمح العديد من نماذج الأعمال للأفراد القيام بالعمليات المصرفية الاعتيادية خارج نطاق النظام المصرفي الرسمي مثل التحكم بالمال عبر الجهاز النقال، والتمويل الجماعي، وإقراض النظراء وغيرها؛ وهذا ما يجعل من “المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015″ منبرا هاما لمناقشة هذه التحديات والفرص.
ويشارك في المؤتمر الدكتور سيد فاروق المعين حديثا في مؤسسة الاستشارات العالمية للشرق الاوسط ((ME Global Advisors كنائبا لرئيس مجلس الإدارة ورئيسا تنفيذيا في ” وهي مؤسسة استشارات تقدم الخدمات الاستشارية للأسواق الناشئة وشبه الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور فاروق قبل بداية المؤتمر:”عزز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية خلال العقدين الماضيين كواحده من أبرز الفعاليات لقيادة قطاع التمويل الإسلامي، حيث جمع تحت مظلته شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، من محافظي المصارف والبنوك المركزية والرؤساء التنفيذيين ورواد الافكار من كافة أنحاء العالم الإسلامي.
وأضاف الدكتور فاروق بالقول: “يمرّ القطاع اليوم بمرحلة نمو وتحول سريعَين مع تحقيق 1.94 تريليون دولار في نهاية 2014 وهذا ما يمثل زيادة للنمو بنسبة 17% خلال السنوات الثلاثة الماضية وفقًا لبيانات مؤشر التنمية المالية الإسلامية الصادر عن “تومسون رويترز” و”المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص” (ICD).
وهذا ما يقودنا إلى أن التمويل الإسلامي من شأنه أن يلعب دورًا محورياً ومتزايد الأهمية في رسم السياسات الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا بالتزامن مع سعي حكومات المنطقة لتحقيق التكامل الاقتصادي و الإدماج المالي وتطوير البنى التحتية من خلال استهداف القدرة التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى آليات تمويل أخرى متوافقة مع الشريعة مثل الصكوك.”
وعزز “المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية” من سمعته سنوياً في الريادة المعرفية، من خلال الشراكه مع المؤسسات العالمية مثل ارنست آند يونغ والتي تلعب دورًا رئيسيًا في إطلاق تقرير إرنسنت أند يونغ العالمي للتنافسية المصرفية الإسلامية بتوجيه من أشعر ناظم الشريك في مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في “إرنست أند يونغ”.
وانطلاقاً من كونه من الداعمين لدور التكنولوجيا في القطاع، أعرب ناظم: “تقريرنا هذا العام سيضيف قيمه عاليه للقطاع المالي الاسلامي وسيقدم صوره جديده للاسواق العالمية الاساسيه .
كما سيعرض الدور الاسلاسي كيفية توظيف التكنولوجيا ايجابيا في المصارف التقليدية.
