الترقب يسيطر على مستثمري أسواق الإمارات
توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل حالة الترقب السيطرة على مستثمري أسواق الإمارات خلال جلسة اليوم الأحد وباقي الأسبوع الجاري؛ بالتزامن مع ترقب المزيد من نتائج الشركات الكبرى المدرجة بالربع الثاني.
وخلال جلسة الخميس الماضي، ارتفع مؤشر سوق دبي 0.91%، وسجل مؤشر أبوظبي تراجعاً بنسبة 0.35%.
وخلال الأسبوع الجاري من المقرر أن تناقش شركات مثل “دبي للاستثمار” و”أرامكس” و”تكافل الإمارات” و”الوطنية للتأمينات العامة” و”دار التمويل” و”أسمنت رأس الخيمة” نتائجها للنصف الأول من العام الجاري.
وقال وضاح الطه، محلل مالي، أن سيولة الأسواق لاتزال ضعيفة، وتتراجع باستمرار منذ بداية العام الجاري، إلا أن هناك نوعاً من التماسك، في وقت لم يتم الإعلان عن نتائج باقي الشركات، التي ربما تعزز هذا التماسك.
ونوه الطه إلى أن استمرار ضعف السيولة سيدفع مؤشر دبي للتخلي عن 3600 نقطة.
وقال الطه إن تحسن الأداء رغم ضعف السيولة خلال الثلاثة أشهر الماضية، ويعكس هذا التراجع في السيولة تحفظاً لدى المستثمرين في انتظار فرص أخرى.
وحذر الطه من أنه إذا بقيت قيم التداول على هذا النحو، يجب إعادة تقييم الطروحات، وخلق نوع من التوقعات.
وقال سالم النويري، المحلل بأسواق المال، إن عدم رغبة المتعاملين في توسيع مراكزهم الاستثمارية، في ظل تزايد التخوفات من النتائج الربعية للشركات، سيلقي بظلاله على أسواق الإمارات.
وقال النويري، إن التحدي الأكبر أمام الأسواق الإماراتية خلال الجلسات القادمة هو جذب مزيد من السيولة للحفاظ على مكاسب الأسبوع الماضي.
وأضاف النويري، أن نجاح الأسواق في الاحتفاظ بتداولاتها الحالية، ضمن مستوى ضيق فوق مستويات دعم مهمة، سيشجع مديري محافظ وصناديق الاستثمار المؤسساتية على المضي قدماً في سياسة الشراء التجميعية التي تتبعها منذ فترة والتي تتركز على الأسهم التشغيلية التي تأتي نتائجها بأكبر من المتوقع.
وأضاف النويري، أن التداولات الأفقية لأسواق الأسهم المحلية تواصلت، أمس؛ بفعل التعاملات الحذرة للمستثمرين الذين مازالوا في انتظار محفزات جديدة.
يشار الى أن أرباح 29 شركة مدرجة في أسواق المال والتي أعلنت الى الان بلغت نحو 25.4 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري بعد مرور ثلاثة أسابيع من بدء ماراثون الإفصاح عن نتائج الأعمال.