قال محللون لـ”مباشر” إن الأسواق الخليجية بحاجة لضخ سيولة جديدة خلال جلسة اليوم الثلاثاء؛ كي تستطيع اختراق مستويات مقاومة مهمة في ظل إحجام بعض المستثمرين الأجانب عن الشراء بالتزامن مع تزايد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وعودة أسعار النفط للتراجع.
وفي نهاية جلسة أمس الاثنين سجلت أسواق المنطقة ارتفاعاً شبه جماعي، وارتفع السوق السعودي 0.22% لتقفل عند 7225.38 نقطة بقيادة اسهم الصناديق العقارية المتداولة. كما ارتفعت السوق الكويتية بنسبة 0.19% لتقفل عند النقطة 6913.36 نقطة.
وتوقعت دعاء فاروق، المحللة بأسواق المال، أن يستمر تداول المؤشرات الخليجية داخل نطاق ضيق في جلسة اليوم، في ظل انتظار تحسن مستويات السيولة، وتراجع أسعار النفط من جديد.
وأضافت فاروق أن تباين أداء الأسواق العالمية واتجاه المستثمر الأجنبي للمراقبة وعدم المخاطرة بالبورصات الخليجية خلال جلستي الأحد والاثنين الماضيتين ينبئ بتعميق الحذر حيال الأسهم.
وأشارت فاروق إلى أن تحركات المتعاملين في جلسة أمس تؤكد غياب المحفزات وتراجع مستوى تداولات المحافظ الاستثمارية.
وأضافت فاروق أن سيولة المضاربات مازالت تسيطر على تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية نتيجة غياب المحفزات والأخبار الإيجابية عن الشركات المدرجة.
وقال نواف العجمي، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”: تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج حالياً إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
ولفت العجمي إلى أن المضاربات الإيجابية قد تستمر في الغياب عن الأسواق حتى نهاية شهر أغسطس الحالي.
ورجح أن يشهد الشهر المقبل تفاعلاً إيجابياً مع انتهاء موسم الإجازات السنوية بدول الخليج ودخول سيولة جديدة، وخاصة السيولة الأجنبية.
ومن جانبه، رجح محمد حسين، المحلل بأسواق المال، أن تبقى أسواق الخليج بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى وضوح مسار الأسهم العالمية، وعلى الأخص الأمريكية، التي تشهد تذبذبات ملفتة.
