واصل مؤشر سوق دبي الارتفاع في نهاية تعاملات شهر يناير، مع عودة العمليات الشراء الانتقائي على بعض الأسهم الدفاعية، وفقاً لمحلل.
وارتفع المؤشر العام للبورصة في يناير 3.2% إلى 3642.85 نقطة، ليربح 111.97 نقطة، متوافقاً معارتفاعات ديسمبر الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ثينك للدراسات المالية لـ”مباشر”: تلقت أسواق الإمارات دعما ملحوظا من التداولات النشطة على الاسهم الدفاعية والصعيرة في شهر يناير.
وأضاف فادي الغطيس، إن نتائج بعض البنوك الأولية والتي أظهرت تماسك وكانت إشارة جيدة للمتعاملين حيال الاستثمار بالسوق.
وساهم قطاع الخدمات في ارتفاع السوق بعد صعوده بنسبة 8.6%؛ بدفع من ارتفاع سهم أمانات 17.2%.
وارتفع التأمين 8.5%، مع صعود سهم سلامة 13.24%. وزاد البنوك 6% مع صعود سهم دبي الاسلامي 6.8%.
وارتفع قطاع الاستثمار 4.05% مع صعود دبي للاستثمار 3.8%، وزاد العقارات 2.7% مع ارتفاع إعمار وأرابتك بنسبة 4.2%و 3.5% على الترتيب.
ولفت الغطيس الى أن أسواق الامارات بدأ أدائها يتخلى عن التأثر بالنفط، مبينا أن البترول خلال الشهر كان مستقرا وفي المقابل حققت الاسهم مكاسب كبيرة.
وأكد الغطيس أن استقرار أسواق الإمارات خلال الشهر القادم يحتاج الى استقرار نتائج باقي البنوك التي لم تعلن وسط توقعات بنتائج سنوية سلبية للشركات العقارية.
وزادت السيولة خلال الشهر لتصل إلى 15.67 مليار درهم، مقابل 12.08 مليار درهم، وزادت الكميات إلى 12.85 مليار سهم، مقابل 9.52 مليار سهم.
وساهمت محصلة مشتريات الأجانب التي بلغت 15.46 مليون درهم في ارتفاع السوق بنهاية يناير، في مقابل محصلة مبيعات العرب والخليجيين والإماراتيين والتي بلغت 245.62 مليون درهم.
وأشار الغطيس إلى أن المؤشر في يناير فشل في تجاوز مستويات 3720 – 3750 نقطة، مبينا أن فشله في تجاوز تلك المستويات يؤهله للمزيد من التراجع الى 3500-3200 نقطة.
وحذر الغطيس من العودة للاستثمار بالأسهم المضاربية في فبراير، مشيرا إلى أن تذبذبها الفني كبير حاليا ومضر للمتعاملين.
وتوقع الغطيس أن يتجه المستثمرين للأسهم القيادية الشهر القادم التي شهدت أداء شهريا هادئا في ظل توالي الاعلان عن النتائج السنوية.
