الاسواق المحلية

“العقاري” يعود بـ “دبي” إلى المكاسب وسط ضعف السيولة

4717325_1024

 

أنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 3 جلسات من التراجع مدعوماً بمكاسب قطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك، في ظل استمرار ضعف السيولة.

وأغلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً بنسبة 1.61%، مضيفاً 56.42 إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 3570.37 نقطة، ليبدد غالبية خسائر أمس الأربعاء.

وكان سوق دبي قد أنهى ثاني جلسات شهر سبتمبر باللون الأحمر، معمقاً خسائره بنهاية الجلسة، بضغط مباشر من الأسهم الكبرى بقيادة إعمار ودبي الإسلامي.

وقال فادى الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” إن عودة مؤشر سوق دبي أعلى مستويات 3500 نقطة، يعد أمرا جيدا، ولكن يجب المحفظة عليه خلال الفترة القادمة.

وأضاف الغطيس، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن مؤشر السوق مادام أسفل مستويات 2700 نقطة، فإنه لا يزال هناك تذبذب وعدم استقرار، ولا نستطيع أن نقول إن الثقة عادت إلى السوق بشكل كامل.

وشهدت جلسة الأربعاء استمرار ضعف السيولة، لتهبط قيم التداول إلى حوالي 394 مليون درهم (107.27 مليون دولار أمريكي)، مقابل 470.14 مليون درهم (128 مليون دولار)، بجلسة الأربعاء.

وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى حوالي 220 مليون سهم، مقابل 272 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.

وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى حوالي 343 مليار درهم (93.38 مليار دولار) مقابل 339.266 مليار درهم (92.364 مليار دولار) بالجلسة السابقة بتراجع قيمته 3.734 مليار درهم.

وعن تأثر أسواق الإمارات بالأوضاع العالمية وأسعار النفط، قال فادى الغطيس إنه لا يوجد رابط حقيق بين أسواق الإمارات والأسواق العالمية وأسعار النفط، ولكن ما يحدث الآن هو استغلال للأحداث العالمية من قبل “المضاربين”.

وتصدر قطاع الخدمات المكاسب بنهاية الجلسة، بارتفاع نسبته 2.89%، مدعوما بمكاسب تبريد التي بلغت 4.2% إلى جانب ارتفاع أمانات بنسبة 2.27%.

وحل قطاع العقارات بالمركز الثاني مرتفعا بنسبة 2.76% في ظل ارتفاع سهمي إعمار وأرابتك بنسبة 3.72% و2.73% لكل منهما على التوالي.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” إلى أننا كثيرا ما كنا نرى أسعار النفط تصعد والأسواق المحلية تتجاهل هذا الصعود، وقد يحدث العكس.

وقال الغطيس المبرر المنطقي و”الوحيد” لتقلبات أسواق المال الإماراتية بالفترة الأخيرة، هو تخوفات القطاع العقاري بالإمارات، وتأثير ذلك على الشركات العقارية بالفترة القادمة.

وأغلق قطاع البنوك مرتفعاً بنسبة 0.44%، مدعوماً بمكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 0.6%، وأغلق الإمارات دبي الوطني دون تغيير.

وسجل قطاع الاستثمار ارتفاعا نسبته 2.16%، بدعم مباشر من دبي للاستثمار الذي أغلق مرتفعا بنفس النسبة، وجاء إغلاق سوق دبي المالي بارتفاع نسبته 2.47%.

وحقق قطاع الاتصالات أقل المكاسب بنهاية التعاملات بارتفاع نسبته 0.2% ليغلق سهم دو عند مستوى 5.080 درهم مرتفعا بنفس النسبة.

وتوقع فادى الغطيس أن تستكمل أسواق الإمارات صعودها بالفترة القادمة، حيث إن سوق دبي مرشح للانطلاق باتجاه مستويات 3700 نقطة، أما سوق أبوظبي فهو مرشح لبلوغ مستويات 4600 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى