“الكويتي” و “القطري” على طرفي نقيض في سوق “أبوظبي”
قال الرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” أن الضغوط البيعية جاءت من المستثمر الأجنبي والخليجي بشكل رئيسي فى جلسة اليوم بسوق أبوظبي المالي،من خلال استهداف أسهم بعينها تمثًلت فى قطاع المصارف والعقارات.
وأضاف فادي الغطيس أن خروج بعض المحافظ بنهاية العام المنتهي أثًرت على التداولات اليوم والتى جاءت ضعيفة الى حد كبير،بالاضافة الى المؤثرات الخارجية والتى تتمثل فى استمرار الضغوط على التراجعات المتواصلة في أسعار النفط ما أجبرت المحافظ الاستثمارية على الحذر في دخول الأسواق مع بداية العام.
وأظهرت احصائية التداول بحسب الجنسية بسوق أبوظبي المالي ،أن المستثمر الكويتي جاء فى صدارة قائمة المستثمرين الأكثر شراءً خلال مستهل تعاملات العام 2015 ،باجمالي مشتريات بلغت 2.476 مليون درهم مقابل مبيعات بـ209.600 ألف درهم بحصيلة شراء بلغت 2.266 مليون درهم .
وفى المركز الثاني حلً المستثمر الأمريكي بحصيلة شرائية بلغت 2.18 مليون درهم من خلال مشتريات بـ4.54 مليون درهم مقابل مبيعات بلغت 2.35 مليون درهم.
وفي المقابل احتل المستثمر “القطري” قائمة المبيعات بصافي بيع 2.55 مليون درهم ،من خلال عمليات شراء بـ7.500 ألف درهم مقابل مبيعات بـ2.56 مليون درهم مبيعات.
انخفض المؤشر بنسبة 1.73% بخسارة 78.36 نقطة من قيمته ليصل لمستوى 4450.57 نقطة ،بعدما استطاع ان ينهي أخر جلسات العام 2014 ملامساً مستويات الـ5 آلاف نقطة بارتفاع 1.91%.
وقال الرئيس التنفيذى لـ”ثينك “للدراسات المالية ان المضاربين استهدفوا اليوم الأسهم ذو الوزن النسبي الكبير للضغط على المؤشر لاسيما فى قطاع البنوك والعقارات ولكنهم فشلوا فى نهاية الجلسة فى التجميع عند أسعار جيدة .