تشارك كلاً من الكويت و أبوظبي ضمن تحالف معني بتقديم عروض لمشروع بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في استراليا بكلفة تصل إلى 9 مليارات دولار استرالي أو نحو 6.5 مليارات دولار، وذلك ضمن العرض الذي تقدم به صندوق هاستنغ لإدارة الأصول ومجموعة سبارك انفراستركتشر والذي لاقى دعما من كل من كندا والكويت وأبو ظبي.
ويمثل المستثمرين الأجانب في المشروع ثلاثاً من أصل أربع مجموعات معنية بتقديم عروضها بشأن هذا المشروع الضخم ضمن قطاع الطاقة الذي يمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد الاسترالي، وفقاً لبلومبرغ.
ويأتي المشروع في غمرة انتقادات موجهة للحكومة الاسترالية بأنها تعرض مشروعات البنية التحتية الاساسية في البلاد للملكيات الاجنبية، في حين تسعى الحكومة من جانبها إلى ضمان الحصول على أعلى سعر للأصول ذات العلاقة بالمشروع.
وفي اهتمام واضح بهذا المشروع، تحالفت شركة الكهرباء الصينية الحكومية، كبرى شركات توزيع الطاقة في الصين مع شركة ماكويارغروب من خلال صندوق العقارات والبنية التحتية المملوك لها، بهدف تقديم عرض ملزم لمحطة ترانس جريد لتحويل الكهرباء في مقاطعة ساوث ويلز، وذلك وفقا لمصادر مطلعة على المشروع.
أما العرض الثالث المقدم للمشروع فهو من قبل استراليان باور بالتحالف مع صندوق تقاعد كندي وشركة بورياليس لإدارة مشروعات البنى التحتية.
تجدر الإشارة إلى أن خطوات الصين تخطط للاستحواذ على مشروعات في استراليا وغيرها تلاقي انتقادات كبيرة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لاسيما عندما اشترى مستثمرون صينيون ميناء في مدينة داروين الأمريكية شمالي الولايات المتحدة حيث تحتضن تلك المنطقة قواعد للبحرية الأميركية.
