“المغرب” تتصدر مبيعات “اتصالات” الخارجية بالنصف الأول
بلغ إجمالي مبيعات “اتصالات” في المغرب نحو 4 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 1.61 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي لتتصدر اتصالات المغرب استثمارات اتصالات الخارجية في ستة أشهر.
ووفقاً للقوائم المالية للشركة فقد بلغ إجمالي إيرادات المؤسسة 26 مليار درهم، مقابل 22.313 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت مبيعات الشركة في مصر خلال النصف الأول بنحو 8%، لتصل إلى 2.146 مليار درهم مقارنة بـ 2.335 مليار درهم في النصف المقارن من العام الماضي، لتأتي في المرتبة الأخيرة من حيث مبيعات الشركة بالخارج.
كما تراجعت مبيعات الشركة في باكستان بنحو 6.14%، لتصل إلى 2.160 مليار درهم، مقابل 2.0308 مليار درهم في النصف المقارن من العام الماضي.
وحققت المؤسسة صافي أرباح في النصف الأول نحو 3.95 مليار درهم (1.075 مليار دولار)، مقابل 4.66 مليار درهم (1.27 مليار دولار) بانخفاض نسبته 15.23%.
وقالت الشركة إنها حققت في الربع الثاني نحو 1.5 مليار درهم (0.41 مليار دولار)، مقابل 2.51 مليار درهم (0.68 مليار دولار) في الربع المقابل من عام 2014.
وارتفعت قاعدة المشتركين الفاعلين في دولة الإمارات لتصل في الربع الثاني من العام 2015 إلى 11.3 مليون مشترك.
ووصل عدد المشتركين في “ماروك تيليكوم”، بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 2015 إلى 50.8 مليون مستخدم، وبنسبة نمو سنوية وصلت إلى 32%.
كما واصل مؤشر عدد المشتركين في نيجيريا ارتفاعه بقوة، وبنمو سنوي وصلت نسبته إلى 18%، حيث وصل عدد المشتركين في 30 يونيو 2015 إلى 23 مليون مشترك، وبنسبة نمو ربعية وصلت إلى 3%.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه لـ “مباشر” في تعليق له على نتائج أعمال الشركة إنها كانت منذ فترة طويلة تُعاني من فروقات في العملة.
وأضاف “الطه” أن اتصالات مصر تحتل مكانة فارقة في استثمارات المجموعة بشكل عام، وكان من الطبيعي أن يؤثر تراجع الجنيه المصري في أرباح الشركة.
وأوضح المحلل المالي أن حصة اتصالات في موبايلي أسهمت بشكل كبير في إضعاف ربحية الشركة، لافتاً إلى أن خسائر الشركة في السنوات الماضية كان لها دور في تراجع أرباح المجموعة.
وأظهر تحليل لـ”مباشر” أن خسائر الشركة جاءت من فروقات صرف العملات الناتجة من تحويل عمليات خارجية إلى 2.44 مليار درهم (0.66 مليار دولار)، مقارنة بـ 689.46 مليون درهم (187.669 مليون دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقاً للقوائم المالية لاتصالات.
كما انخفضت إيرادات التمويل في النصف الأول بنحو 92.15% لتصل إلى 188.65 مليون درهم مقارنة بـ 2.403 مليار درهم، بانخفاض قيمته 2.214 مليار درهم.
وكانت اتصالات عزت تراجع أرباح الشركة إلى عدة أسباب، منها ارتفاع رسوم الاستهلاك والإطفاء؛ وتأثير حسابات الذمم المدينة لموبايلي؛ وارتفاع تكاليف التمويل الصافية؛ وخسائر فروقات أسعار تداول العملة خلال هذه الفترة، ومقارنة بمكاسبها خلال الفترة نفسها من العام الماضي؛ وإلى ارتفاع قيمة حق الامتياز الاتحادي.
وبحسب القوائم المالية ارتفع إجمالي مبيعات الشركة الخارجية الأخرى إلى 2.920 مليار درهم، مقابل 2.344 مليار درهم بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وأظهرت القوائم المالية للمؤسسة تراجع إجمالي الأصول بنهاية الستة أشهر الأولى من العام الجاري لتصل إلى 125.8 مليار درهم، مقابل 129 مليار درهم، بنسبة انخفاض 2.5%.






