النفط والترقية يقودان أسواق الخليج في أكتوبر
قال محللون لـ”مباشر” إن ارتفاعات النفط القوية وترقية الكويت على مؤشر الأسواق الناشئة واقتراب الإعلان عن نتائج الشركات؛ عوامل ستدفع الأسهم الخليجية إلى مكاسب جيدة خلال جلسات شهر أكتوبر.
وسجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية أداءً ضعيفاً خلال شهر سبتمبر الماضي، ودفع هبوط سهم أرابتك القابضة بورصة دبي للتراجع، فيما ارتفعت بورصة السعودية طفيفاً بنسبة بلغت 0.34%.
وقررت مؤسسة “فوتسي راسل” تأجيل ضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة، فيما قررت ضم السوق الكويتي إلى ذات المؤشر.
وتوقع نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ”مباشر”: أن تكون الأسواق مدفوعة بإعلان نتائج المراجعة من قبل فوتسي والتي أظهرت دخول الكويت بمؤشرها للأسواق الناشئة.
وقال رائد دياب إن الكويت أظهرت كل ما ينبغي للإدراج في مؤشر فوتسي الأمر الذي من شأنه أن يعزز أداء مؤشرات سوقها المالي، الذي لا يزال الأفضل في دول الخليج.
وبين دياب أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها هيئة السوق المالية السعودية إلا أنه تم تأجيل إدراجها في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة وفقاً للتوقعات السابقة.
وأضاف دياب أن ارتفاع أسعار النفط الذي قد يكون دافعاً لتعديل مسار الأسواق في أكتوبر الجاري.
وأشار دياب إلى أن أسواق دول الخليج تسير حالياً في اتجاهات مختلفة ولكن يبدو أن مشاعر المستثمرين عموماً تتعرض للضغط.
وأوضح رائد دياب أن أداء الأسواق ذات السيولة العالية مثل الإمارات وقطر إما حيادية أو في المنطقة السلبية.
وأشار دياب إلى أنه من ناحية أخرى فإن الحماس المرتبط بالسوق السعودي يتلاشى تدريجياً مما أدى إلى أداء مستقر منذ بداية العام حتى تاريخه.
وأما في الإمارات، فبين دياب أن الأنظار تتجه إلى أرباح الربع الثالث التي من المتوقع أن تميل إلى الإيجابية.
وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ”مباشر”، إن ترقية البورصة سوف تُعطي نوعاً من الفرص الأكبر لبعض الصناديق التي لا يمكنها المُشاركة في أسواق مبتدئة وفقط يُسمح لها المشاركة والاستثمار في الأسواق الناشئة.
ومن جانبه، أكد محمود أبوزيد المحلل لدى نماء للاستثمار أننا اقتربنا من انتهاء الربع الثالث؛ ومن ثم إعلان الشركات عن النتائج الفصلية سيدفع المحافظ للتجميع الوقتي وهو الأمر سيدفع المؤشرات للصعود مجدداً.
كما أشار أبوزيد إلى أن ارتفاعات النفط الأخيرة ستدخل الأسهم في مرحلة صعود مؤقت خلال الفترة القادمة.
وتوقع أبوزيد أن يستغل صناع السوق تلك الفترة في تحريك السيولة، وزيادة المراكز بالأسهم التشغيلية وذلك قبيل فترة إفصاحات النتائج.