استقرت أسعار النفط بتعاملات، اليوم الثلاثاء، مع شدة برودة الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا التي عززت احتمالات زيادة الطلب على الخام، غير أن ارتفاع النفط جاء هامشياً، بعدما شهد تراجعات قياسية، أمس الاثنين.
وارتفع سعر النفط الخام بنسبة 0.42% ووصل إلى مستوى 36.97 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى للنفط قرب 11 عاماً.
وصعد نفط برنت بنسبة 0.42% ووصل إلى مستوى 36.76 دولار للبرميل. وهو أدنى مستوى للنفط قرب 11 عاماً.
وتسببت الثلوج والأمطار في تعطيل المواصلات في مناطق واسعة من الولايات المتحدة، يوم الاثنين، في فترة من أشد أوقات السفر زحاماً خلال العام بعد مقتل العشرات في عواصف بالبلاد.
وتوقع مايكل ليزيني- كبير خبراء الأرصاد الجوية لدى “أكيو ويزر”، أن تتعرض بعض المناطق في أمريكا لعواصف.
وقال موقع فلايت آوير، والمعني بحركة الطيران، إنه تم إلغاء أكثر من 2900 رحلة بالولايات المتحدة، يوم الاثنين، بينما جرى الإبلاغ عن تأخر 4800 رحلة أخرى.
كانت مطارات منطقة شيكاجو الأشد تضرراً، حيث ألغيت مئات الرحلات مع اجتياح الثلوج والأمطار للمدينة.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من سيول بالفعل في شرق ميزوري وجنوب إيلينوي، وحدثت العواصف بالولايات المتحدة في وقت تواجه فيه دول أخرى طقساً سيئاً وضغوطاً على البنية التحتية.
ومن ناحية أخرى، وفي ظل إغلاق بعض شركات النفط الصخري في أمريكا، وفقاً لبيان البنك المركزي الأمريكي، بسبب تراجع أسعار النفط لأكثر من 70% من يوليو الماضي،
تنوي شركة “تشانيا بتروكيميكال كورب” المعروفة بـ “سينوبك” زيادة إنتاجها من الغاز الصخري بمعدل الضعف.
وأضافت “الشركة” في بيان لها، أنه تنوي زيادة إنتاجها من الغاز الصخري من مشروع “فولينغ” في جنوب غرب إلى 10 مليارات متر مكعب.
