وقعت شركة أبوظبي الوطنية للفنادق مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بهدف إقامة شراكة استراتيجية طويلة الأجل عبر إطلاق مبادرة لتشجيع الشباب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة على العمل والمساهمة في قطاع الضيافة بالدولة.
وأفاد البيان الصادر عن أبوظبي للفنادق تلقى “مباشر” نسخة منه، يأتي توقيع المذكرة بين الجانبين لبناء آفاق التعاون مع برنامج “خبرتي” التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والتي تسعى الهيئة من خلاله تأهيل وتدريب الطلبة الإماراتيين في مجال قطاع الضيافة، فضلاً عن دعم جهود شركة أبوظبي الوطنية للفنادق لتطوير وتمكين الشباب من مواطني الدولة لعب دور أكبر في قطاع الفنادق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال حارب مبارك عبد الله المهيري: “إن تطوير قدرات المواطنين الموهوبين في دولة الإمارات تأتي على رأس أولوياتنا في شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، ونحن متحمسون للتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في برنامج يشجع المواطنين الشباب ليغدوا جزءًا من قطاع الضيافة الرائد في الدولة”.
وتعمل مذكرة التفاهم على تحديد إطار التعاون بين الجهتين في جهد مشترك لتأميم وظائف قطاع الفنادق والضيافة في الدولة. وبموجب شروط الاتفاق، ستعمل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على تسهيل التحاق الطلبة الإماراتيين في برنامج “خبرتي” من خلال تنسيق عملية التوظيف مع كليات وجامعات الدولة.
ومن جانبها ستعمل شركة أبوظبي الوطنية للفنادق على توفير برامج تدريب متقدمة وفقاً لأعلى المعايير الدولية من خلال الفنادق التابعة للمجموعة والتي تدار من قبل شركات ذات علامات تجارية رائدة هي مجال الفنادق والضيافة وعلى سبيل المثال: فندق الريتز كارلتون أبوظبي – جراند كنال ، فندق وفلل بارك حياة أبوظبي، فندق ومنتجع شيراتون أبوظبي، فندق لو ميريديان أبوظبي، هيلتون أبوظبي، هيلتون العين وسوفيتيل دبي جميرا بيتش. وتهدف شركة أبوظبي للفنادق إلى الإبقاء على المتدربين المسجلين في البرنامج كموظفين دائمين في الفنادق بمجرد الانتهاء من مراحل التعليم الرسمي.
وصرح ناصر الريامي مدير إدارة المعايير والتنظيم والتراخيص بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قائلاً: “يسعدنا أن ندخل في علاقة طويلة الأجل مع شركة أبوظبي الوطنية للفنادق في هذه المبادرة لدعم المواطنين الراغبين للعمل في قطاع الضيافة، إذ يعد قطاعي السياحة والضيافة جزءًا رئيسياً من اقتصادنا الذي يستمر في النمو من حيث الأهمية على مدى السنوات المقبلة”.
