أعلن “بنك أوف أمريكا”، أمس الأربعاء، زيادة أرباحه خلال النصف الثانى من العام الحالى إلى3.5 مليار دولار، بما يزيد على ضعف أرباح الفترة نفسها من العام الماضى. وأشار البنك إلى زيادة الودائع المصرفية الفردية وقروض التمويل العقارى، كأسباب لزيادة الأرباح، وكانت أرباح البنك فى الربع الثانى من العام الماضى قد بلغت 3.2 مليار دولار. وذكر البنك فى بيان أن إيرادات الربع الثانى من العام الحالى زادت بمقدار 385 مليون دولار بنسبة 2% عن العام الماضى إلى 3.22 مليار دولار. وإلى جانب قوة دفع قطاع الخدمات المصرفية الاستهلاكية ونمو قروض التمويل العقارى السكنى، استفاد البنك من التراجع التدريجى فى النفقات المرتبطة بالأزمة المالية التى بدأت فى .2008 وكان البنك قد دفع فى الربع الثانى من العام الماضى 4 مليارات دولار كنفقات متصلة بالأزمة المالية، فى حين انخفض الرقم إلى 175 مليون دولار فقط خلال الربع الثانى من العام الحالى.
