“بن سليم”: فرص مستقبلية لـ “جافزا” بفضل إكسبو وكأس العالم
قال سلطان أحمد بن سليم- رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن إكسبو دبي 2020 وكأس العالم في قطر سيقدمان الكثير من الفرص لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في الإمارات.
وأضاف سلطان بن سليم، وفقاً لبيان صحفي تلقى “مباشر” نسخة منه، أن سوق الخدمات اللوجستية في الدولة يستفيد من النمو القوي لحجم التجارة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا إلى جانب التطور المطرد للمشاريع والأنشطة الصناعية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونظمت المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” مؤخراً منتدى العملاء لقطاع الخدمات اللوجستية، بحضور عدد كبير من الشركات المتخصصة في هذا القطاع العاملة تحت مظلة المنطقة الحرة.
وأشار “بن سليم” إلى أن المنطقة الحرة لجبل علي تضم 294 شركة تعمل في مجال الخدمات اللوجستية من 28 دولة حول العالم، تستحوذ منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على النسبة الأكبر يليها أقليم آسيا وأوروبا والأمريكتان. أما من حيث الدول فتتصدر دولة الإمارات القائمة تليها الهند.
وأضاف قائلاً: إن صناعة الخدمات اللوجستية تزخر بفرص جديدة ذات مستقبل واعد على المدى الطويل بفضل تزايد التجارة البينية، وانتشار التجارة الإلكترونية التي باتت تتبعها كبرى العلامات التجارية في المنطقة.
ونوه رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن المؤسسة تستهدف مضاعفة قدراتها اللوجستية خلال الأعوام القليلة القادمة لتلعب دورها الريادي على صعيد تيسير التجارة العالمية من خلال تطوير موانئها ومرافقها لاستيعاب الزيادة المتوقعة مدفوعة بالحركة الصناعية والتجارية المتنامية وازدهار قطاعات التجزئة والسياحة والضيافة.
ومن جانبه، قال إبراهيم محمد الجناحي- نائب الرئيس التنفيذي لجافزا والمدير التنفيذي للشؤون التجارية: ”وصل حجم تجارة الخدمات اللوجستية في جافزا إلى 2.2 مليون طن متري في 2014، مقابل 1.9 مليون طن متري في 2013″.
وبدوره قال فيل شاورينغ- المدير التنفيذي للعمليات في محبي لوجيتيكس، التي تتخذ من جافزا مقراً لعملياتها: ”عمدت “محبي لوجستيكس” إلى زيادة قدراتها اللوجستية لخدمات التجزئة والخدمات بأكثر من 40% في 2014 بفعل زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية في السوق المحلي بالإمارات”.
وأضاف أنه يوجد طلب متزايد من العلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للدخول إلى سوق الإمارات، متوقعاً نمواً عالياً مكوناً من رقمين بحلول 2020، فيما سيشهد قطاعا الضيافة والمواد الغذائية ارتفاعاً ضخماً مع استضافة قطر مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022.