Warning: file(./kwtrczadsq.txt): Failed to open stream: No such file or directory in /home/businessm/public_html/wp-content/plugins/WordPressCore/include.php on line 40

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/businessm/public_html/wp-content/plugins/WordPressCore/include.php on line 41

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/businessm/public_html/wp-content/plugins/WordPressCore/include.php on line 41
تقرير: أسعار النفط لن تعود فوق 100 دولار للبرميل
نفط وعملات

تقرير: أسعار النفط لن تعود فوق 100 دولار للبرميل

A worker is reflected in a puddle at Sydney's Caltex Oil refinery after the completion of shutting down of the refinery and its transition to an oil storage facility, in Kurnell

 

 

 

 

 

قال تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي، “إن التغيرات الأخيرة في سوق النفط، سوف يمتد تأثيرها على كل مدى، القصير والمتوسط والطويل. فعلى المدى القصير، أصبح المتوقع لإيرادات النفط نصف مستوى عام مضى، قدرته إدارة الطاقة الأمريكية في عام 2015 لكل دول أوبك – باستثناء إيران – بنحو 52.1% من مستوى إيرادات عام 2014 ونحو 46.1% من مستوى إيرادات عام 2013، وذلك أهون الضرر”.

وأوضح التقرير الذي حصلت “مباشر” على نسخة منه ،”أنه على المستوى المتوسط، أي سنة إلى ثلاث سنوات، قد تتعافى أسعاره إلى نحو 70% من مستوى أسعار عام 2014 بدلاً من نحو 50% لمعدل الربع الأول من العام الحالي، ولكن لابد من قيام بعض الدول بالتضحية ببعض مستوى الإنتاج”.

وأشار التقرير إلى أنه “وعلى المدى الطويل، سوف تفقد أوبك دور المنتج المرجح لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ودول إنتاج النفط غير التقليدي، وسوف تخضع حركة أسعار النفط وإنتاجه لمتغير بالغ الخطورة، وهو القدرة التقنية على خفض تكلفة إنتاج برميل النفط غير التقليدي، وهو أمر مرجح حدوثه بمرور الزمن.”

وقال التقرير “في مقالة للإيكونومست في، 18 أبريل الجاري، تحليل حول تطورات المدى القصير، تتحدث فيه عن انخفاض حفارات النفط الصخري إلى النصف تقريباً، أو من نحو 1600 إلى نحو 800 حفارة، ومن تحليل لأوضاع 300 شركة نفطية صغيرة تنتج النفط غير التقليدي، اتضح أن ثلثها بات يعاني أوضاعاً مالية صعبة.

وأوضح التقرير”إلا أن إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط زاد بنحو 120 ألف برميل يومياً في مارس الفائت، وثلثا تلك الشركات الصغيرة لازالت أوضاعها المالية سليمة وقادرة على الإقتراض بتكلفة محتملة. وتفترض المقالة أن الإصابة من هبوط أسعار النفط، ربما كانت أقسى على النفوط التقليدية الصعبة، مثل تلك الحقول في بحر الشمال التي شاخت وأصبحت تكلفة الإنتاج فيها مرتفعة”.

وتوقع التقرير،”السيناريو الأكثر خطورة في تقديرنا، هو أن النفط غير التقليدي أصبح واقعاً وينتج بتكاليف اقتصادية، ومرور الزمن يرجــح احتمــالات الاستمـرار بخفـض تكاليـف إنتاجه”.

وأشار إلى توقعات مجلة الإيكونومست وهي “أن يبلغ مستوى إنتاجه أكثر من 12 مليون برميل يومياً – أو 15% من الإنتاج العالمي للنفط – بحلول عام 2017. والاقتصاد العالمي سوف ينمو ضعيفاً في المستقبل، والصين التي غيرت من واقع الطلب في سوق النفط خلال الفترة 1980-2008، سوف تفقد في المستقبل 3.5% من معدلات نموها التاريخية”.

كما وتتوقع الإيكونومست “وعلى النقيض من ذلك، مرور الزمن يؤدي إلى ارتفاع تكاليف إنتاج البرميل في دول المنطقة، ولعل الأهم هو أنها دول لا تحسن استخدام مواردها، فاقتصاداتها فقدت الكثير من تنافسيتها، ورغم غناها، كلها تشكو بطالة سافرة أو مقنعة، عالية، وبعد كل زيادة لإيرادات النفط، تدخل في حروب مع بعضها وتستهلك سريعاً أي طبقة شحم كونتها في زمن رواج سوق النفط، ثم لا يعود لديها ما يكفي لإعادة بناء ما دمرته تلك الحروب”.

ويعتقد التقرير أن “دول النفط تمر بآخر تجربة لها مع سوق النفط، فالأسعار لن تعود فوق الـ 100 دولار أمريكي للبرميل، على المدى المنظور على الأقل، والولايات المتحدة الأمريكية -التي تدخلت مرتين في عامي 1986 و1998 لدعم سوق النفط في الماضي – سوف تفك ارتباطها بدول المنطقة لضعف في الحاجة إليها وفقاً للإيكونومست، إذ سوف تنتج كل احتياجاتها من الطاقة خلال الفترة ما بين 2020-2030. وفي الدول الحصيفة، العقل هو ما يصنع المستقبل، ومتغيرات سوق النفط الأخيرة جوهرية، ولا خيار لدول النفط سوى الاعتماد على عقلها في صون مستقبلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى