قال تقرير صادر عن شركة “أستيكو” للخدمات العقارية عن أداء السوق العقاري في الإمارات، خلال الربع الثاني من العام 2015، إن إعادة إطلاق مشروع مجموع الشموس السكني في الشارقة من شأنه أن يعزز الثقة في قطاع بيع العقارات السكنية في الإمارة على المدى البعيد، فيما بدأت تشعر بتأثير العودة العكسية إلى دبي.
وأضاف التقرير أن المشروع الذي يقع على شارع الشارقة – كلبا، يستهدف مواطني دول مجلس التعاون، وكذلك المواطنين العرب، مشيراً إلى أن إعادة النظر في إطلاقه مجدداً جاء بعد الأداء الجيد لقطاع بيع الأراضي خلال النصف الأول من 2015، ونجاح بيع الأراضي في المخطط الرئيسي لمشروع “تلال سيتي” الراقي.
وأظهر تقرير “أستيكو” أن السوق العقاري في الإمارات الشمالية شهد أداءً بطيئاً في الربع الثاني من العام مع تراجع طفيف في أسعار إيجارات الوحدات، باستثناء أم القيوين والفجيرة.
وأوضح التقرير، أن أسعار الإيجارات السكنية في الشارقة وعجمان تراجعت بنسبة 3% في الربع الثاني عن معدلات الربع الأول أسهم في ارتفاع نسبة الوحدات الشاغرة؛ وذلك نتيجة تسليم وحدات جديدة واستمرار ظاهرة التحول العكسي إلى دبي، والتي بدأت تأثيراتها في الظهور، مشيراً إلى أن معدل الاستفسارات تراجع كذلك مقارنة بالربع الأول.
وقال التقرير، إن سعر إيجار الشقة المكونة من غرفتين في منطقة الكورنيش بالشارقة يتراوح حالياً ما بين 48 و80 ألف درهم في السنة، فيما يترواح السعر في عجمان للشقق المماثلة ما بين 32 و40 ألف درهم في السنة.
وعلى الرغم من تراجع أسعار الإيجارات السكنية في الربع الثاني من 2015، فلا تزال تلك الأسعار مرتفعة بالمقارنة مع السنة الماضية في كل من الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين.
