الاسواق المحلية

توقعات بأداء “عرضي” لأسواق الإمارات حتى ظهور محفزات

4768656_1024

 

 

توقع محللون لـ “مباشر” أن تستمر أسواق الأسهم الإماراتية في أدائها المتذبذب الأقرب إلى “الأداء العرضي”، حتى ظهور أحداث مؤثرة، تستطيع إخراج الأسواق من “النطاق الضيق” الذي يسيطر عليها.

وأنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.

وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات الاثنين على ارتفاع بدعم مباشر من قطاع البنوك بقيادة الخليج الأول، إلى جانب اتصالات وأسهم الطاقة.

وقال رضا مسلم المدير المشارك بـ “تروث للاستشارات الاقتصادية” إن أسواق الأسهم الإماراتية تواصل أداءها المتذبذب، في ظل استمرار الأجواء السلبية وتدهور أسعار النفط، إلى جانب غياب المحفزات.

وأضاف مسلم ، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن تقرير المركزي الإماراتي الذي أظهر ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك “الإيبور”، قد ألقى بظلال سلبية على المستثمرين، خاصة في سوق دبي الذي يعد أكثر استجابة لمثل هذه الأخبار.

وأشار رضا مسلم إلى أن سوق العاصمة أبوظبي يعتبر أكثر استقرارا من سوق دبي، بفضل سهمه القيادي “اتصالات” الذي لا يشهد تماسكا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تفعيل قرار دخول الأجانب.

وقال المدير المشارك بـ “تروث للاستشارات الاقتصادية” إن سوق دبي “أكثر انفتاحا” على التطورات العالمية، ولذلك نراه أكثر تذبذبا، في ظل غياب الاستثمار المؤسسي طويل الأجل، وسيطرة “النزعة المضاربية”.

وتوقع رضا مسلم، في حديثه لـ “مباشر” أن تستمر أسواق المال الإماراتية في أدائها المتذبذب الأقرب إلى “الأداء العرضي”، حتى ظهور أحداث مؤثرة، تستطيع إخراج الأسواق من هذا “النطاق الضيق” الذي يسيطر عليها بالفترة الأخيرة.

ومن جانبه، قال جمال عجاج مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن أسواق الإمارات تحتاج بعض الوقت حتى تسترد نشاطها، في ظل غياب المحفزات وضعف السيولة، إلى جانب تقلبات أسعار النفط والاقتصاد العالمي.

وأضاف عجاج، لـ “مباشر” أن الأسواق المحلية قد تبدأ بالتحرك مع ظهور بعض المؤشرات عن نتائج الربع الثالث، التي من المنتظر أن تكون المحرك الرئيسي للأسواق بالفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى