توقعات بارتدادت إيجابية لأسواق الإمارات
توقع مُحللو أسواق المال، أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية بعض الارتدادت الإيجابية خلال الأسبوع الثالث من عام 2016، في ظل اتجاه بعض المحافظ إلى التجميع والمضاربة السريعية ببعض الأسهم المنتقاة لاستغلال الإعلان عن النتائج السنوية وخصوصا القيادية.
وشهد سوق دبي المالي أداء سلبيا خلال الأسبوع الثاني من العام الجديد، فاقد نحو 13 مليار درهم من قيمته السوقية، في ظل الأجواء السلبية للاقتصاد العالمي، واستمرار تدهور أسعار النفط، إلى جانب غياب المحفزات الداخلية.
كما واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي خسائره للاسبوع الثاني على التوالي ، إثر تراجعات قطاع العقار والبنوك والطاقة، في حين خفت مكاسب قطاع الاتصالات من حدة الخسائر.
وتوقع حارب المهيري المحلل الفني للأسواق الإماراتية في حديثه لـ مباشر أن يشهد الأسبوع الحالي أداء إيجابيا لجميع البورصات الخليجية ، مشيرا إلى أن مؤشر دبي قد يستهدف 2755 نقطة والأسوأ عند مستوى 2670 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي هدفه 3870 نقطة.
ونصح المهيري المتداولين بعدم التسرع والبيع العشوائي وعدم تهويل و تضخيم موضوع النفط وخصوصا بعد فتح المجال لإيران مثل موضوع أزمة وديون اليونان وعدم الإنسياق وراء الاراء المحبطة لنفسيات المتعاملين.
وقال المهيري إن الأسهم رخيصة بسوق دبي مشجعة للاحتفاظ بها للإستثمار الطويل وأبرزها سهم دو وإعمار ، وإعمار مولز والعربية ، ودبي الإسلامي ، ودبي للاستثمار .
وأوضح المهيري أن سوق أبوظبي به بعض الأسهم الأسعار المغرية للشراء وأبرزها الدار واتصالات وبنك الخليج الاول ومصرف أبوظبي الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي.
قال المدير التنفيذي لشركة توصيات للاستشارات طارق العيسوي لـ مباشر من المتوقع أن تشهد أسواق الإمارات بعض الارتدادات الإيجابية خلال الأسبوع الثالث من العام الجديد يستفيد منها المضارب أو المستثمر قصير الأجل.
وقال العيسوي إن العامل النفسي لايزال المسيطر على سلوك المستثمرين، معتبرَين حالة الحذر والحيطة من المحافظ الاستثمارية وكبار المستثمرين، أمراً طبيعياً ومقبولاً، في ظل هبوط أسعار النفط وتزايد المخاوف بشأن المعروض بعد فتح الباب لايران .
وأضاف العيسوي أن استمرار السلبية بشكل عام بالأسهم المحلية ستغلب على أداء الأسبوع ولكن قد تقل وتيرة الهبوط






