إنه من المتوقع أن تستمر حالة الهدوء بأسواق الإمارات خلال الجلسات الأخيرة من شهر رمضان، وحتى ظهور محفزات جديدة، تستطيع أن تحرك الأسواق.
وأنهى سوق دبي آخر جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 5 جلسات من التراجع، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك، إلى جانب “دبي الوطني”.
وأغلق سوق العاصمة أبوظبي تداولات الخميس مرتفعاً بنسبة 0.33%، ليعود إليه اللون الأخضر بعد جلستين من التراجع، بدعم مباشر من قطاع البنوك والطاقة.
وقال جمال عجاج المدير العام مركز الشرهان للأسهم والسندات، إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت هدوءاً نسبياً خلال جلسة نهاية الأسبوع، صاحبه تراجع في أحجام التداول، وهو أمر طبيعي ومتوقع بالفترة الحالية.
وأضاف “عجاج”، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن تماسك الأسواق، أمر جيد، ويدل على أنها أصبحت أقل تأثراً بالعوامل الخارجية، وأنها تركز أكثر على أساسيات الشركات.
وعن عودة سوق دبي إلى مستويات الـ 4 آلاف نقطة مرة أخرى، قال جمال عجاج إن السوق لم يبتعد كثيراً عن هذه المستويات خلال التراجعات؛ ولذلك كان من السهل العودة إليها.
وتوقع المدير العام مركز الشرهان للأسهم والسندات، أن تستمر حالة الهدوء بالأسواق بالجلسات الأخيرة من شهر رمضان، حتى ظهور محفزات جديدة، وخاصة نتائج الأعمال التي تستطيع أن تحرك الأسواق.
ومن جانبه، قال رامي رشاد، عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، ومدير قسم الاستشارات بـ “مباشر لتداول الأوراق المالية – الإمارات” إن مستوى الدعم الرئيسي لسوق دبي بالفترة الحالية يتركز بين مستويات 4000 نقطة إلى 3900 نقطة، في حين أن مستوى المقاومة يتركز بين 4200 إلى 4250 نقطة.
وأضاف “رشاد” أن كسر مستويات الدعم الحالية يعتبر إشارة سلبية للسوق، كما أن اختراق مستويات المقاومة المشار إليها يحتاج إلى أحجام تداول مرتفعة، وأخبار إيجابية.
