الاخبار الاقتصادية

توقعات بانخفاض تدفق رؤوس الأموال للأسواق الناشئة خلال 2017


توقع بنك قطر الوطني في تقريره الأسبوعي،  تأثر تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة في عام 2017 سلباً باستمرار تراجع قيمة اليوان الصيني، وارتفاع العائدات في الاقتصادات المتقدمة، ومخاطر تباطؤ النمو في الصين.

وتوقع التقرير ، أن يخفف ارتفاع أسعار النفط والسلع من وقع الصدمة على مصدري السلع الأساسية، لكنه يُرجح أن يظل إجمالي تدفقات رؤوس الأموال منخفضاً؛ وهو ما سيؤدي إلى ضعف العملات وتشديد السياسات النقدية وتباطؤ معدلات النمو.

وذكر التقرير، أن صافي تدفقات رؤوس الأموال الخارجة من الأسواق الناشئة انخفض خلال 11 شهراً الأولى من 2016 إلى 448 مليار دولار من 551 مليار دولار في 2015، وفقاً لبيانات من معهد التمويل الدولي.

وتوقع قطر الوطني استمرار التدفقات للخارج، ولكن بوتيرة منتظمة مع قيام السلطات بإجراء تخفيض تدريجي لقيمة اليوان مع زيادة ضوابط رأس المال للحد من معدلات هروب رؤوس الأموال.

وتابع التقرير، أن ارتفاع العائدات في الاقتصادات المتقدمة ترقباً للتحفيز المالي وارتفاع النمو، من أسباب التوقعات السلبيه لتدفقات رؤس الأموال للأسواق الناشئة.

وبحسب التقرير، فإن تقديرات معهد التمويل الدولي تشير إلى أن شهر نوفمبر (شهر انتخاب ترامب) كان الأسوأ لتدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة منذ “نوبة الغضب” لعام 2013 (التي شهدت تدهوراً بتدفقات رؤوس الأموال للأسواق الناشئة)، مع استمرار هروب رؤوس الأموال في ديسمبر، وخفض البنك المركزي الأوروبي لبرنامج التيسير الكمي.

وتابع التقرير: أن العودة إلى بيئة العائد المنخفض لعام 2016 تبدو غير مرجحة، ومع بلوغ الدين في الصين لأكثر من 200% من الناتج المحلي الإجمالي، يمكن لمخاوف حدوث أزمة مالية أن تظهر مجدداً مع تداعيات سلبية على الأسواق الناشئة الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى