قالت مجموعة جميرا، الشركة المتخصصة في قطاع الضيافة الفاخرة، أحد أعضاء دبي القابضة، إنه قد تم اختيارها من قبل شركة «آر بي جلوبال»، لإدارة وتشغيل مشروع متعدد الاستخدامات ضمن برج «آر بي جلوبال» الجديد الذي تبلغ تكلفة بنائه مليار دولار أمريكي.
وأضافت الشركة، في بيان صحفي تلقى “مباشر” نسخة منه أن تلك العقارات الجديدة ستحمل اسم جميرا الخليج التجاري، وتشمل فندق جميرا الذي يتضمن 200 غرفة فاخرة، فضلاً عن 350 شقة فندقية، و290 مسكناً فاخراً تدار جميعاً تحت العلامة التجارية جميرا.
وتزيد مساحة البرج عن 278,000 متر مربع، ومن المخطط أن يتضمن البرج أيضاً المنتجع الصحي تاليس سبا الحائز على عدة جوائز عالمية ونادٍ رياضي، وعدداً من المرافق لعقد المؤتمرات وإقامة الولائم.
وقال جيرالد لوليس، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا: «إن آر بي جلوبال شركة ملتزمة بالتفوق والامتياز، ونتطلع إلى العمل معاً لإدارة وتشغيل هذا المشروع المميز، خاصة أن جميرا تتمتع بسمعة عريقة في مجال الخدمات الراقية والضيافة الاستثنائية، وتعكس شراكتنا التآزر القوي بين مجموعة جميرا وآر بي جلوبال للعمل على دعم توجه دبي نحو رؤيتها السياحية لاستقبال 20 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2020. ونفخر أننا بهذا المشروع نعزز محفظة جميرا من الفنادق والمنتجعات الفخمة في دبي.»
ومن جانبه، قال رافي بيلاي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات آر بي، الشركة القابضة لـ آر بي جلوبال: «نحن نستثمر حوالي المليار دولار من مواردنا في القطاع العقاري في دبي لتطوير برج من الطراز العالمي سيتم تشغيلة من قبل علامة رائدة عالمياً في عالم الضياقة الفاخرة، ألا وهي مجموعة جميرا. ونحن ملتزمون بتسليم المشروع في الوقت المحدد وبالمعايير العالية الجودة كما مجموعة جميرا، ونتطلع إلى انشاء مفاهيم عصرية مبتكرة ومُحكمة التصميم تلبي احتياجات عملاؤنا. وفي حين يشهد التعداد السكاني لدبي تزايداً مستمراً، نتطلع إلى إضافة معلم جديد يبرز بين معالم المدينة بالتعاون مع مجموعة جميرا.»
وتمثل شركة التطوير العقاري آر بي جلوبال عضواً في مجموعة شركات آر بي التي أنشأها الدكتور رافي بيلاي. ولدى المجموعة استثمارات واسعة في 20 مدينة عبر 9 بلدان، وتبلغ قيمة المشاريع التي نفذتها 25 مليار دولار أمريكي في قطاعات متنوعة بما فيها الضيافة والبناء والتنمية الصناعية والرعاية الصحية والعلاجية والتعليم والتجارة، وتشغل خدماتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا وآسيا.
