أنهى سوق أبوظبي المالي جلسة نهاية الأسبوع باللون الأحمر ليعود إلى الخسائر بعد 4 جلسات من الارتفاع، في ظل عمليات جني أرباح على سهم اتصالات، إلى جانب البنوك وطاقة.
وتراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.26% عند الإغلاق، فاقدا 60.76 نقطة من قيمته ليهبط إلى مستوى 4760.76 نقطة، ويظل متمسكاً بمستويات 4700 نقطة.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن أسواق الأسهم الإماراتية شهدت عمليات جني أرباح منطقية ومتوقعة بجلسة نهاية الأسبوع، بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها الأسواق على مدار الجلسات السابقة.
وتصدر قطاع الاتصالات الخسائر بنهاية الجلسة بتراجع نسبته 3.45% في ظل هبوط سهم اتصالات إلى مستوى 14 درهما.
وأضاف رشاد أن جني الأرباح تركزت على الأسهم التي كان لها النصيب الأكبر من الارتفاعات، وعلى رأسها سهم اتصالات بسوق أبوظبي، الذي كان يسجل ارتفاعات بحدوده القصوى خلال الجلسات الماضية، على خلفية قرار إتاحة السهم للأجانب.
وجاء قطاع الطاقة بالمركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 1.32%، متأثرا بخسائر سهم طاقة التي بلغت 4.3%، وأغلق سهم دانة غاز دون تغيير.
وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 0.83%، عند الإغلاق في ظل تراجع أبوظبي الوطني والتجاري ورأس الخيمة الوطني والخليج الأول، مقابل ارتفاع أبوظبي الإسلامي والاتحاد الوطني.
وأشار إيهاب رشاد إلى أن تكثيف عمليات الخروج لجني الأرباح في آخر جلسات الأسبوع يعد أمرا منطقيا قبل عطلة نهاية الأسبوع، حيث يفضل المستثمرون الخروج وانتظار محفزات جديدة.
وبلغت خسائر قطاع العقارات بنهاية التعاملات 0.46%، متأثرا بخسائر سهم الدار التي بلغت 0.71% في حين أغلق سهم إشراق مرتفعا بنسبة 1.27%.
وشهدت جلسة الخميس تراجع قيم التداول إلى 213.2 مليون درهم، مقابل 397.65 مليون درهم بجلسة الأربعاء، بكمية تداول بلغت حوالي 71.12 مليون سهم، مقابل 75.3 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتوقع الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” أن تستوعب أسواق الإمارات عمليات جني الأرباح بشكل سريع، وتستأنف الصعود خلال الأسبوع القادم، للمحافظة على مستوياتها الحالية.
وكان المؤشر العام لسوق أبوظبي قد واصل مكاسبه بنهاية تعاملات أمس الأربعاء مرتفعا بنسبة 1.4% ليلامس أعلى مستوى له منذ 25 نوفمبر 2014.
