الاخبار الاقتصادية

“حديد الإمارات” تبدأ تشغيل مشروعها مع “مصدر” و”أدنوك” في أبريل

image

قال أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة حديد الإمارات ومقرها أبوظبي، اليوم الاثنين، إن شركته ستبدأ تشغيل مشروعها التجاري المشترك بين شركتي “مصدر” وبترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” في أبريل القادم.

وقال الظاهري، في تصريحات لـ “مباشر” على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، إن نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى حوالي 90% حتى الآن، لكن “الظاهري” رفض الإفصاح عن حجم الاستثمارات بالمشروع.

وقال “الظاهري” إن المشروع سيعمل عند اكتماله على ضغط ونقل غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يتم التقاطه من منشآت حديد الإمارات لاستخدامه في عمليات تعزيز الاستخراج في حقول النفط البرية بأبوظبي، كما سيخزن ما يعادل 730 ألف طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون سنوياً.

وأشار إلى أن المشروع سيعمل أيضاً على توفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي (الذي يستخدم عادة لحقن آبار النفط لتعزيز عمليات الاستخراج)، بحيث يمكن استخدام هذا الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.

وبحسب بيانات سابقة لـ “حديد الإمارات”، يتكون المشروع من ثلاثة عناصر رئيسية تشمل التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من مصانع حديد الإمارات، ومن ثم ضغط ونقل هذا الغاز عبر خط أنابيب يبلغ طوله 50 كيلومتر إلى حقول النفط التي تديرها “أدنوك” حيث سيتم حقنه بدلاً من الغاز الطبيعي من أجل تعزيز استخراج النفط، مما سيسهم في توفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي وعزل غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة حديد الإمارات، أن الشركة حققت نمواً بنسبة 8% في حجم مبيعاتها خلال العام الماضي لتبلغ نحو 3 ملايين طن، مشيراً إلى أن نحو 64% من إنتاج الشركة يوزع محلياً.

وقال “الظاهري”، إن شركته تصدر إلى عدة دول على رأسها مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وأوروبا وكندا وآسيا.

وحديد الإمارات، التي تأسست عام 1998، مملوكة للشركة القابضة العامة “صناعات”، وهي أكبر تجمع صناعي بدولة الإمارات، ولديها أول وأكبر مصنع متكامل للحديد في دولة الإمارات يقوم بإنتاج حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية الثقيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى