الاسواق المحلية

خمسة أسهم بسوقي الإمارات تخالف التراجعات أبرزها بقطاع التأمين


شهدت خمسة أسهم بسوقي الإمارات دبي وأبوظبي، ارتفاعاً وسط حفنة من التراجعات تعرضت إليها الأسواق في آخر جلسات يناير، أبرزها أسهم بقطاع التأمين، مع اتجاه المستثمرين في إغلاق المراكز المالية.

وبحلول الساعة 1 ظهراً بتوقيت الإمارات، لم يرتفع بسوق أبوظبي المالي سوى سهم أبوظبي للتأمين بنسبة 8.33%.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي بنسبة 1.09% إلى مستوى 4540.87 نقطة ليفقد من خلالها 50 نقطة إلى أدنى مستوياته منذ مطلع يناير الجاري.

وجرى التعامل على أسهم بقيمة 114.99 مليون درهم من خلال 71.65 مليون سهم.

وكان المرتفع الوحيد قطاع التأمين، الذي شهد في الآونة الأخيرة ارتفاعات ملحوظة، بنسبة 0.61%.

وفي سوق دبي المالي، ارتفع سهم الوطنية للتأمينات العامة بنسبة 7.78%، وتكافل الإمارات بنسبة 1.97%.

كما سجل سهم جي إف إتش ارتفاعاً بنسبة 4.64%، متصدراً للتداولات بنحو 186.765 مليون درهم، من خلال 77.22 مليون سهم.

وانخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.72% إلى مستوى 3614.53 نقطة ليهبط لأدنى مستوياته في 20 جلسة بأكبر وتيرة تراجع منذ أكتوبر 2016.

وجرى التعامل على 370.58 مليون سهم، بقيمة 642.188 مليون درهم.

وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية بالإمارات، لـ”مباشر”، إن شدة المضاربات أبقت بعض المستثمرين خارج السوق في حالة ترقب لما تسفر عنه النزعة المضاربية التي تشهدها الأسواق في الوقت الحالي.

وقال المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، لـ”مباشر”، إن الأسواق تجاهلت النتائج المالية التي تم الإعلان عنها مؤخراً لعدد من الشركات المدرجة.

وأضاف اياد البريقي، أن المضاربين فضلوا تحمل مخاطرة أعلى نسبياً بالاستثمار في الأسهم الصغيرة بهدف تحقيق أرباح أكثر قياساً بالتعامل على الأسهم القيادية التي توزع أرباحاً نقدية.

وحذر من العودة إلى الأسهم المضاربية وإن كان تذبذبها الفني قد يدفعها لقفزات ومكاسب سعرية جيدة.

وأشار البريقي إلى أن جزءاً من السيولة يتوجه إلى أسهم خارج المؤشر مثل جي إف إتش؛ مما يشير بوضوح إلى النزعة المضاربية التي ما زالت تسيطر على تعاملات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى