أنهى سوق دبي المالي جلسة الأحد، أولى جلسات العام الجديد باللون الأحمر، في ظل أداء سلبي لقطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك والاستثمار.
وسجل المؤشر العام للسوق تراجعا نسبته 2.25% عند الإغلاق فاقدا حوالي 85 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3689 نقطة، ليعاود هبوطه بعد مكاسب آخر جلسات 2014.
واغلق 22 سهما على تراجع فيما راتفع 9 أسهم .
وكان السوق قد أنهى آخر جلسات عام 2014 باللون الأخضر بعد أن تماسك باللحظات الأخيرة، مدعوما بالأداء الإيجابي لأسهم البنوك وأرابتك، متجاهلا خسائر إعمار.
وجاء تراجع سوق دبي بأولى جلسات 2015 مخالفة لتوقعات المحللين، الذين توقعوا في تصريحات لـ “مباشر” أن يحافظ السوق على أدائه الإيجابي فى أوائل العام الجديد ترقبا لنتائج الشركات وتوزيعات الأرباح.
كما جاء إغلاق المؤشر العام بالأحمر، مصحوبا بتدني ملحوظ للسيولة مقارنة بمستوياتها الأخيرة، لتهبط قيم التداول بنهاية الجلسة إلى 311.3 مليون درهم، بتداول 194.3 مليون سهم، وهو أدنى مستوى للسيولة منذ أغسطس الماضي.
وتصدر قطاع السلع خسائر القطاعات بتراجع نسبته 3.63% متأثرا بخسائر سهم ماركة الذي أغلق متراجعا 3.8% ليهبط إلى مستوى 1.270 درهم.
وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني بتراجع نسبته 3.4% بضغط من سهم دبي للاستثمار الذي أغلق متراجعا 3.78% إلى جانب الأداء السلبي لسوق دبي المالي والخليجية للاستثمارات.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا 1.93% في ظل تراجع أرابتك وإعمار التي بلغت 3.75% و1.8% على التوالي، في حين أغلق “إعمار مولز” باللون الأخضر.
وجاء قطاع البنوك متراجعا 3.2% بنهاية التعاملات في ظل خسائر الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 5.74% و2.46% لكل منهما على الترتيب.
وتصدر مصرف عجمان خسائر الأسهم متراجعا بنسبة 8.93%، في حين كانت صدارة الأسهم الرابحة لسهم كايبارا، الذي جاء مرتفعا بنسبة 15%.
