الاسواق المحلية

“دبي” يعاود خسائره بثاني أدنى سيولة خلال 2015

4722189_1024

 

أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعود إلى التراجع، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك، إلى جانب الاتصالات والاستثمار.

وقلص المؤشر العام خسائره بنهاية الجلسة إلى 0.79%، فاقدا 28.23 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3542.14 نقطة، ليظل متمسكا بمستويات 3500 نقط.

وكان مؤشر السوق قد شهد تراجعا نسبته 1.24%، في منتصف التعاملات، بفعل الضغوط البيعية على الأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك.

وقال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تفتقر إلى محفزات حقيقية، لكي تستطيع الخروج من تأثيرات الاضطرابات العالمية وتقلبات أسعار النفط.

وشهدت جلسة الأحد تدني السيولة بشكل كبير، لتصل قيم التداول إلى 206.2 مليون درهم (56.14 مليون دولار أمريكي) وهي ثاني أدنى سيولة خلال عام 2015، مقابل حوالي 394 مليون درهم (107.27 مليون دولار)، بجلسة الخميس.

وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 134.64 مليون سهم، مقابل حوالي 220 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.

وتصدر قطاع الاتصالات الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.58%، في ظل تراجع سهم دو إلى مستوى حاجز الـ 5 دراهم.

وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 1.15% بالمركز الثاني، متأثرا بخسائر إعمار وأرابتك بنسبة 1.87% و1.6% لكل منهما على التوالي.

وحقق قطاع البنوك تراجعا نسبته 0.5%، في ظل هبوط سهم دبي الإسلامي بنسبة 0.75% إلى جانب خسائر أملاك التي بلغت 1.46%.

وأغلق قطاع الاستثمار متراجعا بنسبة 0.6%، بضغط مباشر من دبي للاستثمار التي بلغت 0.42% وتراجع سوق دبي المالي بنسبة 1.2%.

وكان سوق دبي قد أنهى جلسة نهاية الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 3 جلسات من التراجع مدعوماً بمكاسب قطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك، في ظل استمرار ضعف السيولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى