أنهى سوق دبي المالي، جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، بتراجع هامشي بعد قلص خسائره باللحظات الأخيرة، بفضل الأداء الإيجابي لقطاع البنوك بقيادة الإمارات دبي الوطني، إلى جانب تخلي إعمار عن خسائره.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 0.05%، بخسائر بلغت نقطتين، هبط بها إلى مستوى 4182.05 نقطة، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة الاثنين، أولى جلساته بعد عطلة عيد الفطر، باللون الأخضر ليحقق ارتفاعه الثاني على التوالي، مدعوماً بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
وقال محللون لـ “مباشر” إن مؤشرات الأسهم الإماراتية سوف تواجه أكثر من نقطة مقاومة خلال رحلة الصعود، وتحتاج إلى سيولة قوية لاختراق هذه النقاط؛ ولذلك فإن السيولة تعتبر التحدي الأكبر أمام الأسواق.
وشهدت جلسة الثلاثاء تراجع السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى حوالي 413 مليون درهم، مقابل 659 مليون درهم بجلسة الاثنين، بكمية تداول بلغت 307.7 مليون سهم، مقابل 352.45 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع الاتصالات الخسائر بنهاية التعاملات بتراجع نسبته 1.1%، ليهبط سهم دو إلى مستوى 5.380 درهم.
وأغلق قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 0.44%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 0.33%، وأغلق سوق دبي المالي متراجعاً بنسبة 0.98%.
وحقق قطاع العقارات أقل الخسائر عند الإغلاق بتراجع هامشي بلغت نسبته 0.04%، في ظل تراجع سهم أرابتك بنسبة 0.78%، وأغلق سهم إعمار دون تغيير.
وفي المقابل، أغلق قطاع البنوك وحيداً باللون الأخضر، مرتفعاً بنسبة 0.52%، مدعوماً بمكاسب الإمارات دبي الوطني التي بلغت 3.45%، في حين أغلق دبي الإسلامي متراجعاً بنسبة 0.42%.
