أنهى سوق دبي المالي ثالث جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة، ويهبط لأدنى مستوياته في أكثر من عامين ونصف، في ظل موجة تراجعات ضربت جميع الأسهم الكبرى.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 3%، وهي أعلى وتيرة خسائر للمؤشر منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، متخلياً عن 93.53 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 3010.64 نقطة، وهو الأدنى له منذ شهر مارس 2013.
وقال مُحللون لـ “مباشر”، إن الاتجاه العام بأسواق الإمارات لا يزال “اتجاهاً هابطاً”، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة القليلة القادمة.
وشهدت جلسة الثلاثاء ارتفاع قيم التداول بشكل هامش، إلى حوالي 316 مليون درهم (86 مليون دولار أمريكي)، مقابل 312.16 مليون درهم (85 مليون دولار أمريكي)، بالجلسة السابقة.
وارتفعت كميات التداول عند الإغلاق إلى 213.89 مليون سهم، مقابل 181.4 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاثنين.
وتصدر قطاع النقل الخسائر بنهاية التعاملات بتراجع نسبته 3.7%، متأثرا أرامكس والخليج للملاحة التي بلغت 5.5% و3.6% على التوالي.
وسجل قطاع العقارات تراجعاً نسبته 3.6% حل بها ثانياً، في ظل تراجع إعمار بنسبة 3.4%، إلى جانب خسائر أرابتك التي بلغت 2.86%.
وبلغت خسائر قطاع البنوك 2.94% عند الإغلاق بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً بنسبة 2.7%، وتراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 3.63%.
وحقق قطاع الاستثمار تراجعاً نسبته 2.2% متأثراً بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي بنسبة 1.5%، و4.4% على الترتيب.
وكانت خسائر قطاع الاتصالات بنهاية التعاملات في حدود 1% ليغلق سهم دو عند مستوى الـ 5 دراهم متراجعا بنفس النسبة.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة أمس الاثنين، باللون الأحمر مواصلا خسائره للجلسة الثانية، بضغط مباشر من قطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب البنوك والاستثمار.
