“دبي” يواصل خسائره للجلسة الثانية في ظل استمرار ضعف السيولة
أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات شهر سبتمبر باللون الأحمر، بعد أن تخلى عن مكاسبه الصباحية، ليحقق تراجعه الثاني على التوالي، في ظل تراجع شبه جماعي للقطاعات، وسط تدني للسيولة.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 2.13%، وهي أعلى خسائر للمؤشر في 7 جلسات، فاقداً 78 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3584.6 نقطة، ليفرط في مستويات 3600 نقطة مجدداً.
وكان مؤشر السوق قد جاء باللون الأخضر بالتعاملات المبكرة، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، ولكنه سرعان ما حول إلى المنطقة الحمراء في منتصف الجلسة.
وقال محللون لـ “مباشر” إنه يتعين على أسواق الأسهم الإماراتية الحفاظ على مستوياتها الحالية، في بداية تداولات شهر سبتمبر، حتى تستطيع الهروب من الانزلاق إلى مستويات متدنية.
وشهدت جلسة الثلاثاء استمرار تدني السيولة، لتهبط قيم التداول إلى 462.53 مليون درهم (125.92 مليون دولار أمريكي)، مقابل 513 مليون درهم (139.7 مليون دولار)، بجلسة الاثنين.
وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 282.54 مليون سهم، مقابل 286.3 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 342.53 مليار درهم (93.25 مليار دولار) مقابل 347.83 مليار درهم (94.7 مليار دولار) بالجلسة السابقة بتراجع قيمته 5.3 مليار درهم.
وتصدر الخدمات الخسائر عند الإغلاق متراجعاً بنسبة 4.73%، متأثراً بخسائر تبريد التي بلغت 6.25%، إلى جانب تراجع سهم أمانات بنسبة 4%.
وجاء قطاع العقارات بالمركز الثاني بتراجع نسبته 3% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 4.57%، و3.4% لكل منهما على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع البنوك بنهاية الجلسة 1.5% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعاً 2%، وظل الإمارات دبي الوطني دون تغيير.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة أمس الاثنين، آخر جلسات شهر أغسطس متراجعاً بنسبة 0.73%، فاقداً 27 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3662.56 نقطة، بفضل الأداء الإيجابي لسهمي إعمار ودبي الإسلامي.